صرح الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي الجمعة لوكالة فرانس برس انه اكد للرئيس الاميركي باراك اوباما تأييده التقارب بين حلف شمال الاطلسي وروسيا، آملا بان يؤدي الى تحسين العلاقات بين البلدين. وقال ساكاشفيلي اثر لقائه اوباما "ابلغته اننا نؤيد هذه المبادرة ونأمل بان (...) يكون لروسيا يوما ما سلوك حضاري اكثر حيال جيرانها". وفي اب/اغسطس 2008، اجتاح الجيش الروسي قسما من جورجيا حليفة الولاياتالمتحدة لصد القوات الجورجية التي كانت تحاول استعادة السيطرة على منطقة اوسيتيا الجنوبية الانفصالية الموالية لموسكو. وسبب النزاع الروسي الجورجي فتورا في العلاقات بين الحلف الاطلسي وروسيا اللذين يعقدان السبت قمة بينهما هي الاولى منذ هذا النزاع. وذكر ساكاشفيلي بان عشرين في المئة من بلاده لا تزال محتلة منذ الاجتياح الروسي الذي ادى الى نزوح نصف مليون جورجي. واضاف "رغم ذلك، لا بد من ايجاد حل عبر حوار سلمي. هذا الحوار السلمي يمكن ان يكون ايضا جزءا من الحوار الذي تجريه روسيا مع الحلف الاطلسي والولاياتالمتحدة". واضاف "لا خيار اخر لدينا. لا نريد تحويل بلدنا الى ساحة معركة". ونقل ساكاشفيلي عن اوباما دعمه لسيادة جورجيا على اراضيها وسعيها للانضمام الى الحلف الاطلسي. وقال الرئيس الجورجي ايضا "لا نأمل بجدول زمني محدد حتى الان، لكنني اعتقد ان الرئيس اوباما يدعم طموحنا الاطلسي". وكان قادة الحلف الاطلسي اعلنوا في 2008 في بوخارست ان جورجيا واوكرانيا تسعيان للانضمام الى الحلف، ولكن بضغط من اطراف اوروبيين يريدون ارضاء موسكو، رفض الحلفاء منح هذين البلدين صفة مرشحين.