باريس (رويترز) - أظهر استطلاع لرأي الناخبين الفرنسيين فور خروجهم من مراكز الاقتراع ان أحزاب المعارضة المحافظة تتقدم على الحزب الاشتراكي بزعامة الرئيس فرانسوا أولوند وحلفائه من أحزاب اليسار في الجولة الأولى من انتخابات مجالس البلديات يوم الأحد. وهذا أول اختبار انتخابي كبير لأولوند منذ وصوله الى السلطة في مايو أيار 2012. وقال مركز بي.في.إيه. لاستطلاعات الراي إن أحزاب اليسار حصلت مجتمعة على 43 في المئة من الأصوات مقابل حصول المحافظين المعارضين على 48 في المئة. وحصل حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف على سبعة في المئة وهي نسبة عالية على المستوى الوطني مع الأخذ في الاعتبار أنه قدم مرشحين في نحو 600 بلدية فقط من بين 36 ألف بلدية في فرنسا. وشهدت شعبية أولوند تراجعا إلى مستويات قياسية لإخفاقه في علاج مشكلة البطالة في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.