غوما (الكونغو الديموقراطية) (ا ف ب) - استولى متمردون اوغنديون في حركة القوات الديموقراطية المتحالفة الخميس على بلدة كامانغو في شمال شرق الكونغو الديموقراطية على الحدود مع اوغندا بعد طرد القوات الحكومية منها، وفق ما علم الجمعة في غوما. وهذه المعارك التي اعلنت عنها اذاعة اوكابي الكونغولية التي ترعاها الاممالمتحدة، تم تاكيدها من سكان بلدات مجاورة لمقاطعة شمال كيفو اتصلت بهم وكالة فرانس برس. واكد جان بول صامبيلي احد زعماء قبيلة واتالينغا لوكالة فرانس برس ان المتمردين لا يزالون منتصف الجمعة في البلدة "ويرهبون سكانها". وسيطر المتمردون الاوغنديون على مدينة تقع على بعد 80 كلم من بيني فجر الخميس. وقال احد سكان بلدة مجاورة لوكالة فرانس برس ان المتمردين لا يزالون الجمعة في كامانغو وان العديد من السكان فروا الى قريتي مبو ولوانولي المجاورتين. وصباح الجمعة تم نهب العديد من المباني الحكومية والمستشفى بحسب سكان. ولم تصدر اي حصيلة حتى الان عن المعارك. وفر 18 الف كونغولي على الاقل من كامونغو ونواحيها للجوء الى اوغندا، بحسب المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة في اوغندا. وقبل ذلك عبر ثلاثة الآف لاجىء الحدود في بوسونغا في اقليم بونديبوغيو اثر هذه المعارك، بحسب الشرطة. وقال ديني نامويوزا المسؤول في الشرطة في الاقليم لوكالة فرانس برس "يتوقع ان يرتفع عددهم لان (مزيدا) منهم (لا يزال) في الطريق". واكد بادي انكوندا المتحدث باسم الجيش ان المتمردين استولوا في البداية على المدينة لكن الجيش الكونغولي صدهم، بحسب قوله. واضاف "من باب الاحتياط عززنا الامن بهدف تفادي اتساع المعارك". وقال ان تسعة اشخاص اتخذوا رهائن بينهم احد الاعيان. وبحسب سكان فان الزعيم القبلي الذي اتخذ رهينة قتل. وافرج عن اقارب له وعاملين انسانيين كان تم القبض عليهم. وتعذر التاكد من هذه المعلومات من مصادر مستقلة. وبحسب مصدر عسكري غربي في جمهورية الكونغو الديموقراطية فان المتمردين الاوغنديين يضغطون منذ اسبوعين على الجيش الكونغولي وسيطروا على بلدات عدة في القطاع. واضاف المصدر ان المتمردين مسلحون جيدا وكان تم طردهم من اوغندا بيد الجيش الحكومي قبل عامين. واستقر نحو الف منهم على تخوم بركان روهنزوري حتى الصحاري.