قضت عدة محاكم في إقليم شينجيانغ غربي الصين بسجن 19 شخصا من نشطاء الويغور المسلمين لمدد تصل إلى 6 سنوات لإتهامهم بإستخدام مواقع الإنترنت لإذكاء التطرف. وتعتبر الحكومة الصينية دعوات الويغور المسلمين نوعا من النزعات الإنفصالية . وقالت وسائل الإعلام الصينية أن كل المدانين بإستثناء واحد فقط كانوا أعضاء في تنظيمات تابعة للويغور في منطقة كاشغار جنوب إقليم شينجيانغ. وأدان القضاء الصيني بعض النشطاء بنشر مواد مصورة على مواقع الإنترنت تدعو إلى حرب مقدسة جهاد كما قالت وسائل إعلام صينية أن بعضهم كان يدعو لأفكار دينية متطرفة . وتتهم الحكومة الصينية اليوغور دوما بالإرتباط بالحركات الإسلامية في وسط آسيا وباكستان والدعوة للإنفصال عن الحكومة المركزية وإقامة دولة إسلامية في شينجيانغ. وتعني شينجيانغ بالصينية الأرض الجديدة لكنها كانت تعرف بتركستان الشرقية قبل أن تقوم الصين بضمها بالقوة عام 1881. وشهد الإقليم الذي يتمتع بموقع هام على الحدود الصينية الباكستانية الهندية أحداث طائفية متكررة حيث قامت بكين خلال الأعوام المائة الأخيرة بمحاولة تغيير طبيعة السكان بتهجير الويغور إلى مناطق أخرى وإحلال عرقيات أخرى محلهم مثل الهان.