الأوقاف: نعيش عصرًا ذهبيًا في افتتاح المساجد وتطوير مسجد السيدة زينب أبهر الجميع    "الرياضة" تنظم دورة في الإنقاذ والغوص لأعضاء فرق الجوالة ومراكز الشباب بالدقهلية    آخر تحديث.. تراجع سعر اليورو في البنوك اليوم الأحد    إزالة 387 إشغال طريق خلال حملة مكبرة في شوارع دمنهور بالبحيرة    خيرات مستقبل مصر.. مشروعات عملاقة للاستصلاح الزراعي والتصنيع والإنتاج الحيواني    وصول بذور الأقطان قصيرة التيلة وبدء الزراعات الأربعاء المقبل بشرق العوينات    «الإصلاحي الحر»: ندعم موقف مصر في مساندتها دعوى جنوب إفريقيا أمام «العدل الدولية»    زيلينسكي: الهجوم الروسي قرب خاركيف ينتشر خارج جبهة الحرب شرق أوكرانيا    البحوث الفلكية: مصر بعيدة عن أي ضرر من العاصفة الشمسية    علاء نبيل ومحمد على يستقبلان المدربين المتقدمين للرخصة «A»    بيراميدز يعلن تفاصيل إصابة كريم حافظ    «الصحة» تغلق عيادة جلدية شهيرة في مدينة نصر    وكيل مشيخة الطرق الصوفية: تطوير مساجد آل البيت تعزيز للهوية المصرية    ثقافة جنوب سيناء تناقش نشأة لغة الإشارة وأهميتها    اتحاد الكرة يستقر على رحيل بيريرا ويفاضل بين الغندور وعبدالفتاح لخلافته (خاص)    عاجل.. تشكيل روما الرسمي لمواجهة أتالانتا في الدوري الإيطالي    ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 140 شخصا في فيضانات البرازيل ولا نهاية في الأفق    الأرصاد: غدا الاثنين حار نهارا مائل للبرودة ليلا.. والعظمى بالقاهرة 29    زوجة ضحية واقعة الكلب: زوج أميرة شنب سلم نفسه للمحكمة كإجراء قانوني    طالبوا بوقف التعامل مع "إسرائيل " ..12 أكاديمياً بجامعة برينستون يضربون عن الطعام دعماً لغزة    تفاصيل قرار النيابة بشأن تجاوز السرعة القانونية ومواجهة الحوادث المرورية (فيديو)    بشأن تمكين.. عبدالله رشدي يعلن استعداده لمناظرة إسلام بحيري    بعد تصدرها التريند..تعرف على عدد زيجات لقاء سويدان    غدًا.. وزير العمل: طرح مشروع قانون العمل على "الحوار الاجتماعي"    أمينة الفتوى: سيطرة الأم على ابنتها يؤثر على الثقة والمحبة بينهما    رئيس جامعة طنطا يتفقد أعمال تنفيذ مشروع مستشفى الطوارئ الجديد    اسكواش.. نتائج منافسات السيدات في الدور الثاني من بطولة العالم    فرحة في الكامب نو.. برشلونة يقترب من تجديد عقد نجمه    موعد عيد الاضحى 2024 وكم يوم إجازة العيد؟    إعلام النواب توافق على موازنة الهيئة الوطنية للصحافة    "العيد فرحة وأجمل فرحة".. موعد عيد الاضحى المبارك حسب معهد البحوث الفلكية 2024    الثلاثاء.. مناقشة رواية "يوم الملاجا" لأيمن شكري بحزب التجمع    بعد انسحاب هيئة الدفاع.. تأجيل محاكمة المتهم بقتل جاره في الفيوم    «سايبين الباب مفتوح».. إحالة جميع العاملين بمركز شباب طوسون بالإسكندرية للتحقيق (صور)    «تعليم النواب»: موازنة التعليم العالي للسنة المالية الجديدة 2024/2025 شهدت طفرة كبيرة    المفتي يحذر الحجاج: «لا تنشغلوا بالتصوير والبث المباشر»    لجنة حماية الصحفيين: نشعر بالقلق جراء إفلات إسرائيل من العقاب    لحماية صحتك.. احذر تناول البطاطس الخضراء وذات البراعم    الصحة: الجلطات عرض نادر للقاح أسترازينيكا    المشاهد الأولى لنزوح جماعي من مخيم جباليا شمال غزة هربا من الاجتياح الإسرائيلي    مجلس الشيوخ يقف دقيقة حدادًا على النائب الراحل عبد الخالق عياد    مواعيد امتحانات كليات جامعة حلوان الفصل الثاني 2024    ضبط دقيق مدعم وكراتين سجائر قبل بيعها بالسوق السوداء في المنيا    جامعة الأقصر تخطط لإنشاء مستشفى وكليتي هندسة وطب أسنان    بعد توجيهات الرئيس بتجديدها.. نقيب الأشراف: مساجد آل البيت أصبحت أكثر جذبا للزائرين    تعرف على أماكن اختبارات الطلاب المتقدمين لمعهد معاوني الأمن لعام 2024    بطاقة 600 طن يوميًا.. إنشاء مصنع لتدوير المخلفات الصلبة فى الدقهلية    في العالمي للتمريض، الصحة: زيادة بدل مخاطر المهن الطبية    مجلس الجامعات الخاصة يكشف قرب الانتهاء من إنشاء 7 مستشفيات    kingdom planet of the apes على قمة شباك تذاكر الأفلام الأجنبية في مصر (بالأرقام)    أرسنال يسعى لتأمين حظوظه للتتويج بالبريميرليج.. ومانشستر يونايتد يبحث عن المشاركات الأوروبية    بنك ناصر يطرح منتج "فاتحة خير" لتمويل المشروعات المتناهية الصغر    «الداخلية»: ضبط 4 عاطلين بتهمة سرقة أحد المواقع في أسوان    ل أصحاب برج الثور والجوزاء.. أفضل الأبراج المتوافقة عاطفيًا لتكوين علاقات ناجحة 2024    أسيوط: إزالة 8 تعديات على أراضي زراعية ومخالفات بناء بمراكز أسيوط وصدفا وحي شرق    الدفاعات الأوكرانية تدمر خمس طائرات استطلاع روسية في خيرسون وميكوليف    إسلام بحيري يرد على سبب تسميه مركز "تكوين الفكر العربي" ومطالب إغلاقه    الصحة: تطوير وتحديث طرق اكتشاف الربو وعلاجه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المعتدل حسن روحاني يحدث مفاجاة وينتخب رئيسا لايران
نشر في مصراوي يوم 16 - 06 - 2013

اثار انتخاب رجل الدين المعتدل حسن روحاني من الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية الايرانية بحصوله على 50,68% من الاصوات مفاجأة كونه يمثل عودة للاصلاحيين الى الحكم في الجمهورية الاسلامية.
ولاقت عواصم غربية هذا الامر باعلان الاستعداد للعمل مع الرئيس الجديد في وقت سارعت المعارضة السورية الى دعوة روحاني الى "اصلاح" موقف بلاده من النزاع في سوريا. ويخلف رجل الدين المعتدل الرئيس محمود احمدي نجاد الذي اثارت اعادة انتخابه في العام 2009 موجة احتجاجات قابلتها السلطات الايرانية بقمع عنيف.
وفي اول موقف له بعد انتخابه، اشاد الرئيس الايراني المنتخب ب"انتصار الاعتدال على التطرف"، طالبا "الاعتراف بحقوق" ايران على الصعيد النووي.
واعرب روحاني عن "امتنانه للمرشد الاعلى" الايراني اية الله علي خامنئي معتبرا انه "ابنه الاصغر"، فضلا عن اشادته ب"دور اكبر هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي" الرئيسين السابقين المعتدل والاصلاحي اللذين ايداه في حملته الانتخابية. وقبيل ذلك، رحب المرشد الاعلى بانتخاب روحاني، مؤكدا ان "على الجميع مساعدة الرئيس الجديد وحكومته". وكان روحاني وعد بمزيد من المرونة في الحوار مع الغرب الا ان فوزه لن يحمل تغييرا كبيرا في السياسة الايرانية في ملفات استراتيجية مثل النووي او العلاقات الدولية التي تخضع لقيادة مباشرة من المرشد الاعلى علي خامنئي.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، اعلنت واشنطن انها مستعدة للتعاون "مباشرة" مع طهران، فيما دعت بريطانيا الرئيس الايراني الجديد الى "وضع ايران على سكة جديدة"، وخصوصا عبر "التركيز على قلق المجتمع الدولي حيال البرنامج النووي الايراني". اما فرنسا فاعلنت على لسان وزير خارجيتها لوران فابيوس انها "اخذت علما بانتخاب حسن روحاني" رئيسا لايران وهي "مستعدة للعمل" معه وخصوصا حول الملف النووي و"انخراط ايران في سوريا". كذلك اعربت وزيرة الخارجية الايطالية ايما بونينو عن امل ايطاليا بعد فوز حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الايرانية، في تطوير علاقات ثنائية وحوار بناء بين ايران والمجتمع الدولي. من جانبه دعا الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان روحاني الى "اصلاح" موقف بلاده التي تدعم نظام الرئيس بشار الاسد. غير ان الخارجية الاسرائيلية قللت من دور الرئيس الايراني المنتخب حسن روحاني الذي يعتبر معتدلا، مؤكدة ان سياسة ايران النووية يحددها المرشد الاعلى علي خامنئي. من جانبه اعتبر وزير الدفاع المدني الاسرائيلي جيلاد ايردان ان فوز حسن روحاني برئاسة ايران قد يحمل نتائج سلبية بالنسبة لاسرائيل من خلال تخفيف الضغوط الدولية على البرنامج النووي الايراني.
وحصل روحاني على 18,6 مليون صوت من اصل 36,7 مليون صوت، اي 50,68 في المئة في الدورة الاولى للانتخابات متقدما على خمسة مرشحين محافظين، وفق ما اوضح الوزير مصطفى محمد نجار في النتائج النهائية التي اعلنها.
ولفت نجار الى ان نسبة المشاركة بلغت 72,7 في المئة من اصل عدد ناخبين اجمالي يبلغ 50,5 مليون ناخب ايراني، مقابل 85% في العام 2009. وبذلك، تقدم روحاني بفارق كبير على رئيس بلدية طهران المحافظ محمد باقر قاليباف (6,07 ملايين صوت) وكبير المفاوضين الايرانيين سعيد جليلي (3,17 ملايين) المدعوم من الجناح المتشدد في النظام.
ووجه التلفزيون الرسمي تهنئته الى الرئيس الجديد.
بدوره، وجه الرئيس الايراني المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد رسالة تهنئة الى روحاني. وكانت اعادة انتخاب احمدي نجاد العام 2009 اشعلت تظاهرات لانصار المرشحين الاصلاحيين الذين تحدثوا عن عمليات تزوير كبيرة. وتم قمع الحركة الاحتجاجية بشدة واعتقل العديد من القادة المعتدلين والاصلاحيين.
واستفاد روحاني (64 عاما) من انسحاب المرشح الاصلاحي الوحيد محمد رضا عارف كما تلقى دعم الرئيسين السابقين المعتدل اكبر هاشمي رفسنجاني والاصلاحي محمد خاتمي.
ومع انه يمثل المرشد الاعلى علي خامنئي في المجلس الاعلى للامن القومي فان روحاني يدعو الى مرونة اكبر في التعامل مع الغرب، هذا الحوار الذي كان اداره بين 2003 و2005 في عهد خاتمي. واشار خلال حملته الى مباحثات مباشرة محتملة مع الولايات المتحدة العدو التاريخي لايران.
وبعيد اعلان النتائج الرسمية، نزل الاف الايرانيين الى شوارع العاصمة ونفذوا مسيرات سيارة او راجلة للاحتفال بفوز روحاني. وتجمع نحو الف شخص في احدى الساحات الكبيرة بوسط طهران للاحتفال بفوز مرشحهم وفق مراسل فرانس برس.
ولوح هؤلاء بصور لروحاني وادوا اناشيد.
وفي شمال المدينة تم الاحتفال بفوز روحاني باطلاق العنان لابواق السيارات. وخلال النهار، انتشر شرطيون في الساحات الكبرى للعاصمة تحسبا لاعلان النتائج.
وفي العام 2009، اثار الاعلان عن اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد من الدورة الاولى مواجهات بين الشرطة ومناصرين للمرشحين الاصلاحيين الخاسرين، مير حسين موسوي ومهدي كروبي، وتبع ذلك اسبوعان من التظاهرات الكبيرة غير المسبوقة للتنديد بعمليات تزوير كبيرة.
وتم قمع التظاهرات بشكل عنيف من جانب الشرطة، في وقت لا يزال موسوي وكروبي موضوعين قيد الاقامة الجبرية منذ العام 2011. ووجد الاصلاحيون انفسهم معزولين وخاضعين لضغوط غير مسبوقة من جانب النظام.
وبحسب الدستور الايراني، الرئيس هو الرجل الثاني في النظام. الا ان عليه التعاطي مع باقي اركان الحكم من المحافظين خصوصا في مجلس الشورى والقضاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.