بيروت (رويترز) - قال المرصد السوري لحقوق الانسان وهو جماعة مراقبة مؤيدة للمعارضة السورية ان مقاتلي المعارضة قتلوا 40 جنديا على الاقل ومقاتلين آخرين مؤيدين للرئيس بشار الاسد اثناء استيلائهم على قاعدة عسكرية في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد يوم الاربعاء. وقال المرصد ومقره بريطانيا ان المقاتلين ومعظمهم من الاسلاميين وبينهم مقاتلون من جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة سيطروا على معسكر الشبيبة القريب من بلدة النيرب الواقعة على الطريق الرئيسي الذي يتجه غربا من حلب الى ساحل البحر المتوسط. وأضاف ان معسكر الشبيبة كان يستخدم كقاعدة للمدفعية لقصف مواقع المعارضة في المنطقة بين بلدتي سراقب واريحا وهي هجمات قالت انها ادت الى مقتل مئات الاشخاص. وقال ان 14 من مقاتلي المعارضة قتلوا في المعركة من اجل السيطرة على المعسكر وعدة نقاط تفتيش عسكرية قريبة بعد اسبوعين من القتال العنيف. وأضاف المرصد الذي يراقب العنف في سوريا من خلال شبكة من المصادر على الارض ان استيلاء المعارضة على قاعدة الشبيبة يمثل انتكاسة كبيرة لقوات الاسد التي حققت مكاسب في سلسلة هجمات مضادة على مناطق تقع مسافة ابعد الى الجنوب. وتحاول قوات الاسد المدعومة من حزب الله اللبناني طرد مقاتلي المعارضة من بلدة القصير القريبة من الحدود اللبنانية والتي تقع على طرق امداد استراتيجية مهمة لكل من مقاتلي المعارضة وقوات الحكومة.