قتل 28 جنديا نظاميا سوريا على الاقل الخميس في هجمات شنها مقاتلون معارضون على حواجز عسكرية في شمال البلاد، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد "قتل 28 عنصرا من القوات النظامية على الاقل اثر هجوم نفذه مقاتلون من عدة كتائب على ثلاثة حواجز للقوات النظامية غرب وشمال مدينة سراقب" الواقعة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا. واشار الى ان المقاتلين استهدفوا "حاجزي ايكاردا على طريق حلب سراقب، حيث تم الاستيلاء على عربات مدرعة من الحاجزين". كما "تم تدمير حاجز حميشو على طريق سراقب اريحا". ونقل المرصد عن ناشطين في المنطقة انهم "شاهدوا جثث عناصر القوات النظامية على الحواجز". وادت هذه الهجمات ايضا الى مقتل خمسة من المقاتلين المعارضين. وتقع مدينة سراقب على الطريق بين دمشق وحلب، وهي "خارج سيطرة القوات النظامية، وتتواجد فيها خمس كتائب ثائرة"، بحسب ما افاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن وكالة فرانس برس. واشار عبد الرحمن الى ان المقاتلين شنوا هجمات صباح اليوم على هذه الحواجز "التي تعرض محيطها للقصف بالطيران الحربي". فى السياق نفسه، أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل 31 شخصا اليوم الخميس بنيران قوات الرئيس السوري بشار الأسد . ذكرت ذلك قناة (العربية) الاخبارية الفضائية,دون الاشارة إلى المزيد من التفاصيل. وتشهد سوريا منذ منتصف مارس الماضى احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام بشار الأسد، مما أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن، حيث تلقي السلطات السورية باللائمة فى هذا الأمر على ما تصفها ب"الجماعات المسلحة"، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين.