اعلن مصدر رسمي ان اكثر من عشرة اشخاص بينهم شرطيان جرحوا السبت في مواجهات بيت متظاهرين البان والشرطة في سكوبيي التي تشهد توترا في الايام الاخيرة بعد تعيين زعيم سابق للمتمردين الالبان وزيرا للدفاع. وقال الناطق باسم باسم وزارة الداخلية المقدونية ايفو كوتيفسكي ان "عددا كبيرا من الاشخاص اعتقلوا اليوم (...) بعد تظاهرة عنيفة لشبان البان في سكوبيي". واندلعت الصدامات عندما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين تجمعوا لدعم وزير الدفاع الجديد تالموت خافري الذي كان قائدا للمقاتلين الالبان الذين حاربول القوات الحكومية في نزاع استمر سبعة اشهر في 2001، حسب المصدر نفسه. وعين خافري وزيرا للدفاع قبل احد عشر يوما. واحرق المتظاهرون علم مقدونيا امام مقر الشرطة ورشقوا عناصر الامن بالحجارة. وتضررت عدة سيارات بينما تحطم زجاج واجهات عدد من المحلات. وقد احرقت حافلة. وجاءت التظاهرة ردا على تجمع للمقدونيين الجمعة احتجاجا على تعيين خافري، شهد اعمال عنف. وتشهد العلاقات بين المقدونيين والالبان في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة توترا منذ النزاع الذي استمر سبعة اشهر في 2001 بين القوات الحكومية والتمرد الالباني في مقدونيا. وانتهى النزاع بتوقيع اتفاق السلام في اوهريد في آب/اغسطس 2001 ينص على منح الالبان مزيدا من الحقوق. ويمثل الالبان 25 نحو بالمئة من مليوني نسمة في مقدونيا.