اشار استطلاع للرأي نشر يوم السبت الي ان شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند تراجعت إلى 54 بالمئة في اغسطس آب مواصلة تراجعا مطردا منذ ان تولى منصبه. ويعكس التراجع في شعبية الرئيس الفرنسي التحديات التي يواجهها اولوند في معالجة بطالة مرتفعة واقتصاد راكد بينما يسعى إلى خفض الميزانية بمقدار 33 مليار يورو العام القادم للوفاء بالمستويات المستهدفة للعجز في اطار مسعى لاستعادة الثقة في اليورو. وقال الاستطلاع الذي اجراه مركز إيفوب لحساب صحيفة جورنال دو ديمانش إن شعبية اولوند واصلت الهبوط من 61 بالمئة في مايو ايار -وهو الشهر الذي تولى فيه المنصب- إلى 59 بالمئة في يونيو حزيران ثم إلى 56 بالمئة في يوليو تموز. ووفقا للاستطلاع تراجعت ايضا شعبية رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرو بمقدار اربع نقاط مئوية لتصل إلى 57 بالمئة في اغسطس مقارنة مع 65 بالمئة في اول شهرين من توليه المنصب. واستند الاستطلاع إلي آراء 920 شخصا اعمارهم 18 عاما او اكثر واجري بالهاتف في 23 و24 اغسطس. وكان استطلاع اخر لسي إس إيه-ليزيكو هذا الاسبوع قد اظهر أن 49 بالمئة فقط من المشاركين لديهم ثقة في قيادة اولوند بانخفاض قدره خمس نقاط عن الشهر الماضي. (إعداد ابراهيم الجارحي للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفى)