قال وزير الخزانة الاسترالي وين سوان يوم الاحد ان أحدث فيضانات في البلاد ستكون ذات أثر محدود على الاقتصاد في أنحاء البلاد على الرغم من بعض الاضرار التي لحقت بخطوط السكك الحديدية والمناجم والمحاصيل في مناطق بعينها. وفي الاسابيع القليلة الماضية أغرقت مياه الفيضانات القياسية مساحات كبيرة من ولايتي نيو ساوث ويلز وكوينزلاند مما أثار مخاوف من تكرار الكارثة التاريخية التي وقعت العام الماضي والتي أثرت بصورة كبيرة على الناتج المحلي الاجمالي في استراليا في العام المالي الذي امتد حتى يونيو حزيران 2011. وكتب سوان في نشرة اقتصادية معتادة "على الرغم من الاثر المروع على المجتمعات المتضررة لا نتوقع أن يكون للفيضانات أثر كبير على الاقتصاد الوطني في هذه المرحلة." وأضاف "في حين أن السقوط الغزير للامطار أسفر عن اغلاق مؤقت لعدد من خطوط السكك الحديدية وسبب اضطرابا لبعض مناجم الفحم فلم تسبب أي اضطراب كبير لعمليات التعدين الرئيسية في حوض بوين أو وادي هانتر. "وفي حين أن بعض المحاصيل من المرجح أن تتضرر من التلف الذي لحق بالارض الزراعية فان تقدير وزارة الخزانة للاثر على الامدادات وأسعار المنتجات الطازجة ليس من المتوقع أن يكون كبيرا." وقال سوان ان اقتصاد استراليا ما زال يبلي بلاء حسنا مع توقع زيادة الانتاج في قطاع الموارد نحو 77 في المئة بحلول عام 2020 . وأجبرت الفيضانات الالاف على النزوح من ديارهم وأسفرت عن مقتل شخص. وتجولت رئيسة الوزراء جوليا جيلارد يوم السبت في بلدة سانت جورج المتضررة من الفيضانات بولاية كوينزلاند حيث قالت انه تم تخصيص 1.9 مليار دولار استرالي (ملياري دولار) من التمويل لحكومة الولاية في الايام القليلة الماضية لمساعدتها على التصدي لأحدث كارثة.