تصدرت البورصة السعودية الخاسرين في أسواق الاسهم الخليجية مع تراجع أسهم البتروكيماويات يوم الثلاثاء بعدما أعلنت كيان للبتروكيماويات عن خسائر كبيرة في الربع الاخير من العام الماضي بينما واصلت البورصة المصرية الصعود. وهبط سهم كيان وهي احدى وحدات الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) 6.7 في المئة مسجلا أدنى مستوى في خمسة أشهر. وتراجع سهم سابك القيادي 2.1 في المئة مسجلا أقل اغلاق في سبعة أسابيع. وقالت كيان ان صافي خسارتها الفصلية ارتفع الى 190.8 مليون ريال ( 50.9 مليون دولار) مقارنة مع 4.11 مليون ريال في الربع الاخير من 2010 وعزت ذلك الى انخفاض أسعار منتجات البتروكيماويات. وقال فاروق مياه القائم بأعمال رئيس البحوث لدى الاهلي كابيتال "كان من المفترض أن يكون ذلك الربع الاول للعمليات التجارية لكيان وكانت الخسائر محبطة. "هذا أمر سيئ لانه يعني أن نتائج سابك ستأتي أسوأ من المتوقع ومن ثم هبوط القطاع." وأعلنت سابك بعد انتهاء جلسة التداول انخفاض أرباحها الفصلية عشرة في المئة وجاءت الارباح دون التوقعات. وانخفض سهم شركة التصنيع الوطنية (تصنيع) 3.3 في المئة بعد أن أعلنت يوم الثلاثاء ارتفاع صافي أرباحها الفصلية 42.7 في المئة الى 544 مليون ريال بفضل نمو مبيعات وحدة تابعة. وتراجع سهم البنك السعودي الفرنسي 1.2 في المئة بعد انخفاض صافي أرباحه الفصلية 6.8 في المئة وجاءت الارباح دون التوقعات. وهبط سهم مصرف الراجحي أكبر بنك في المملكة من حيث القيمة السوقية 1.4 في المئة. وأغلق المؤشر الرئيسي منخفضا 0.8 في المئة مسجلا أدنى مستوى منذ 21 ديسمبر كانون الاول. وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية ? بنسبة 1.2 في المئة مرتفعا للمرة السادسة في سبع جلسات حيث واصل سهم حديد عز صعوده بعد تقارير في الاسبوع الماضي ذكرت أن الشركة اقتربت من تسوية نزاع بشأن رخص مصانع. وقال عمر طه المحلل لدى بلتون "قرار (التراخيص) ليس نهائيا. "لا تزال المفاوضات جارية. هناك حديث في السوق عن قرب التوصل الى اتفاق ومن الواضح أن ذلك أمر ايجابي وتتوقع السوق ذلك." وزاد سهم حديد عز 7.9 في المئة وكان الاكثر تداولا على قائمة المؤشر. وكان السهم تكبد خسائر في 2011. وتباين أداء الاسهم الاماراتية حيث استقر سهم دانة غاز المدرجة في أبوظبي دون تغير يذكر بعد أن قالت شركة الطاقة انها ستفي بمدفوعات سندات اسلامية (صكوك) قيمتها 920 مليون دولار تستحق في أكتوبر تشرين الاول. وارتفع السهم 8.8 بالمئة خلال المعاملات متعافيا من أدنى مستوى على الاطلاق. وخسر السهم 17.8 بالمئة منذ مطلع يناير كانون الثاني. وقال عابد رياض المستشار المالي في المجموعة المالية-هيرميس "بعض المستثمرين يعتقدون أن عند هذا المستوى يتيح (سهم) دانة نقطة دخول مغرية. يبدو أن السهم تعرض لعمليات بيع فاقت الحد." ويتمسك المستثمرون بالحذر في ظل عدم وضوح الرؤية من شركة الطاقة بشأن كيف ستستطيع الوفاء بالتزامات ديونها. وقالت دانة انها عينت شركة دولية مستشارا لصكوك قابلة للتحويل الى أسهم بقيمة 920 مليون دولار. وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي بنسبة 1.4 بالمئة مسجلا أدنى مستوى اغلاق منذ فبراير شباط 2009. وقال سباستيان حنين مدير المحفظة في شركة المستثمر الوطني "لا أحد مستعد للمخاطرة بالشراء في الوقت الحالي... المال متوافر خارج السوق لكن الناس تنتظر شيئا مثيرا للاهتمام." وتراجعت أسهم مؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات) 4.2 بالمئة وبنك أبوظبي التجاري 1.1 بالمئة. وفي المقابل ارتفع مؤشر دبي بنسبة 0.7 بالمئة مرتفعا من أدنى مستوى على الاطلاق سجله يوم الاثنين. وفي قطر أغلق المؤشر منخفضا 0.5 بالمئة عند 8600 نقطة حيث فاقت الاسهم الخاسرة تلك الرابحة بواقع 14 سهما الى سبعة. وفيما يلي اغلاق مؤشرات أسواق الاسهم في الشرق الاوسط: السعودية: تراجع المؤشر 0.8 في المئة الى 6370 نقطة. مصر: ارتفع المؤشر 1.2 في المئة الى 3877 نقطة. دبي: زاد المؤشر 0.7 في المئة الى 1310 نقاط. أبوظبي: هبط المؤشر 1.4 في المئة الى 2293 نقطة. قطر: انخفض المؤشر 0.5 في المئة الى 8600 نقطة. سلطنة عمان: تراجع المؤشر 0.6 في المئة الى 5602 نقطة. الكويت: صعد المؤشر 0.5 في المئة الى 5789 نقطة. البحرين: هبط المؤشر 0.3 في المئة الى 1138 نقطة.