تكبد سهم أرامكس في دبي أكبر خسائره منذ أربعة أسابيع يوم الثلاثاء بعدما جاءت الارباح الفصلية للشركة دون التقديرات في حين تراجعت أغلب أسواق الاسهم في الشرق الاوسط مقتفية أثر خسائر الاسهم العالمية وفقا لما ذكرته وكالة رويترز. وهبط سهم ارامكس 2.3 في المئة. وارتفعت أرباحها الفصلية 12 في المئة الى 46.7 مليون درهم (12.7 مليون دولار) مقارنة مع متوسط توقعات يبلغ 48 مليون درهم. وتراجع سهما ارابتك واعمار العقارية 1.3 في المئة وواحدا في المئة على الترتيب مع انخفاض مؤشر دبي للجلسة الاولى في ثلاث جلسات. وقال ماثيو ويكمان من المجموعة المالية-هيرميس "تراجعت السوق قبل أنباء نتائج رئيسية. اعمار عامل أساسي لانها القائد لكل من السوق والقطاع العقاري." وأضاف أن نتائج الربع الثالث ستحدد ما اذا كانت سوقا الامارات تستطيعان التمسك بالمكاسب التي تحققت في الفترة الاخيرة. وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي لاعلى مستوى في ستة أشهر يوم الاثنين في حين صعد مؤشر سوق دبي 17.6 في المئة منذ 31 من أغسطس اب. وقال ويكمان "لم تشهد السوق في الشهرين الاخيرين مزيدا من البيع المكثف لجني الارباح وهذا ما يدهشني لكن هناك تفاؤلا متناميا وستبرر النتائج ذلك." وتراجع سهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول (موبينيل) 2.8 في المئة الى أدنى مستوى في أربعة اسابيع بعد انخفاض أرباحها في الربع الثالث بنسبة 40 في المئة لتأتي أقل كثيرا من التوقعات. وقال نادر خضر محلل أسواق رأس المال "كانت النتائج مخيبة للامال. يبدو أن الوضع يكون صعبا بالنسبة لهم عندما تكون هناك منافسة حقيقية. "هذه أولى نتائج هذا الموسم. فكيف سيكون الباقي.. لا يبدو الوضع جيدا." وزاد سهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) 0.5 في المئة ليسجل مستوى مرتفعا جديدا في خمسة اشهر وعبر محللون عن التفاؤل بشأن الاحتمالات للبتروكيماويات السعودية اذ تعزز اجراءات التيسير الكمي المتوقعة في الولاياتالمتحدة أسهم المواد الخام عالميا. وقال متعامل في بنك عالمي بالرياض "هناك قيمة كبيرة كامنة في البتروكيماويات السعودية خاصة في الاسماء الكبيرة مثل سابك وينساب." وتابع "نتوقع مجيء الجولة الثانية من التيسير الكمي من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) في نوفمبر وديسمبر وهذه ستكون أنباء طيبة لاسهم شركات المواد الخام عالميا." ويرجع هذا الى أن تدفقات الاموال التي من المتوقع أن تضخ في الاسواق ستكون ذات أثر تضخمي وهو ما سيضعف الدولار ويرفع أسعار الاسهم والسلع الاولية نتيجة لزيادة السيولة. وقال المتعامل "السندات باهظة التكلفة والعوائد منخفضة ولن تكسب شيئا من الودائع المصرفية بسبب انخفاض أسعار الفائدة .. بينما الاسهم زهيدة واذا أضفت الى ذلك ارتفاع أسعار النفط المتوقع نتيجة ضعف الدولار فان هذا يبدو مفيدا للبتروكيماويات." وأضاف "هناك سيولة قياسية تحجم عن المشاركة واذا ظن المستثمرون أن السوق سترتفع فانهم سيستهدفون الاسهم متصاعدة الاسعار التي تتحرك حركات قوية عادة." ومن المتوقع أن يشترى مجلس الاحتياطي الاتحادي الامريكي مزيدا من الاصول طويلة الاجل خلال اجتماعه القادم لبحث السياسة النقدية في الثاني والثالث من نوفمبر في محاولة لتنشيط الانتعاش الاقتصادي على الرغم من أن مخاوف من أن السوق ربما تكون قد بالغت في تقدير النطاق المحتمل لهذا البرنامج أثرت على الاسهم العالمية يوم الثلاثاء. وفي دبي خسر المؤشر 0.5 في المئة الى 1745 نقطة. وتراجع مؤشر أبوظبي 0.2 في المئة الى 2826 نقطة. وزاد المؤشر السعودي 0.05 في المئة الى 6333 نقطة. وتراجع المؤشر المصري 0.7 في المئة الى 6805 نقاط. وخسر المؤشر الكويتي 0.09 في المئة الى 7026 نقطة. وزاد المؤشر القطري 0.4 في المئة 6816 نقطة. وصعد المؤشر العماني 0.4 في المئة الى 6594 نقطة. ونزل المؤشر البحريني 0.2 في المئة الى 1467 نقطة. من مات سميث