ألقت الطالبه سالى السيد هاشم ذات (13 عاما)الطالبة بمدرسة السيده زينب الثانوية قصيدة شعرية من تأليفها تحت عنوان "حس بينا ياسيادة الرئيس" أثناء طابور الصباح في الإذاعة المدرسية الأمر الذي دفع المديرة، إلى طردها من الاذاعه المدرسيه وتحويلها الى التحقيق معها وتحدثت عن هذة القصيدة سالى كيف عبرت عنها قالت انه تكتب الكلمات التى تخرج من اعماقه ولاتشعر الا بعد الانتهاء من الابيات الشعريه وان التهديد من المديرة الا ماكان يثير فيها الثورة اكثر والتعبير وقالت ان الثائر الحق لايخاف عن التعبير عن الراى اليه وفى حديث مع والدة الطالبه قال ذهبنا الى المديرة لنعرف المشكله قامت بطردنا بدون اى حوار معنا وماكان امامها الا عمل شكوى ضدها بعد ان قالت للطالبه سالى احنا هنجيب ليكى عيش وحلاوة ليكى فى السجن ومنصورة نيوز تنشر قصيدة الطالبه التى كانت سبب هذا الاضطهاد حس حس يا سيادة الريس بينا حس بالنار اللى والعة فينا حس بشهيد حلمه ضاع حس بقهرة أهالينا ليك رب هتقابله.. طب هتقوله إيه؟ لما يسأل جنابك علينا حس حس بشوارع مليها دم حس بقهرة أب وأم حس ببيوت جُواها هم والقلوب مليها الغم حس ببلد بتموت وعز شبابها بيتسم حس حس بجدع عياله جاعت نزل يوكلهم فكرامته اتباعت اتسحل واتعرى فى وسط حكومتك وبعد ده كله حقوقه ضاعت حس ده أنا المصرى ابن البلد حلمى فى وسط الميدان اتولد حلمى فى بلدى تعلى لفوق وحلمى قدامى اتعرى واتجلد حس يا سيادة الريس شرفك فين؟ لما اتعرى المصرى الهمام لما اتسحل واستغليت إنه راجل جعان وعاوز تكممه وتكتف عزته وتهز بلدنا.. بلد الشجعان لا مش هسكتلك ولا اسيبك تنهش فى لحم بلدى زى زمان حس ما أصلى خلاص م الموت معودتش بخاف عارف الموت؟ عارف معناه؟ الموت أحلام بتموت وتضيع الموت مش بس موت الحياة الموت صديق عمر يروح وصاحبه يتوه مجراه الموت مش بس روح بتطلع الموت ابن يموت وأمه م تقدر تنساه الموت أب انكسر ظهره ابنه كان ظهره وقواه الموت يعنى مستقبل بيموت ويضيع وتموت أحلامك وياه حس حق اللى اتعرى يا ريس فين؟ ولا هو اللى عراه أصلا مين؟ اللى عراه ظلم وكدب اللى عراه حكم مهين اللى عراه ديابة ملهاش إحساس اللى عراه كلاب مسعورين اللى عراه سكوت.. اللى عراه جبروت اللى عراه سلطة بتكسر عين (حس) ورسالتى أخيرة لنظام جبان نظام فاسد ملوش عنوان لو هموت لو دمى منك يلاقى الجحود وتهددنى بسجن ظلام ولا لوجوده أى وجود … مش هتسكت فيا الصوت.. … مش هتسكت فيا الصوت.. هنا كان دور هبه جادالله بنت الاسكندريه التى رفضت المدرسه تكريمها كما فعلت مع زملائها لسبب انها غير محجبه والتى قالت الدين يسر وليس عسر انا لم البس الحجاب هذا ليس سبب رفض تكريمى انى اكون اقل مستوى من زملائى فى التكريم مما ادى الى لجوء هبه الى عصيان دراسى امام مبنى التربيه والتعليم الذى خرج عليه المسئولين لهبه والتحدث معه عن تحويل المديرة الى التحقيق فى هذة الواقعه وتحدثت هبه انه تشارك فى الثورة من الاول لارجاع حقوق المواطن المصرى الفقير قبل الغنى المسواة بين بعض هكذا تكون نوعيه الفتاة المصريه رغم صغر السن الا التعبير عن الراى والحريه فى طريقه التعبير كانت فى النهايه هبه وسالى عصيان دراسي وعيش وحلاوة هذا هو حق التعبير عن الراى