فى حوار انفراد من نوعه الخاص ، تحاور شبكه أخبار منصورة نيوز ، إحدى مؤسسى حمله مجنده مصريه والمتحدثة الاعلامية اولي اداب قسم اجتماع جهاد الكومى ، ورايها وفى تطوع الفتيات للجيش وما الذى دعها الى هذه الفكرة وما رد الفتيات على مباردرتها حيث قالت جهاد " ان فكرة التطوع فى خدمه التجنيد لم تكن فى الوقت الحالى انما منذ صغرى وانا اتمنى ان أكون مجندة بالجيش المصري ، لكى اخدم وطنى ، وانحر كيد الإرهابيين ، حيث بدأت الفكرة فى الصغر عندما بدأت احلم انى اجمل سلاح واشارك مع الجيش المصري فى القضاء على الإرهاب ، وبدى بالفعل بعض الاصدقاء الى تداول الفكرة فيما بينهم من بينهم اقرب اصدقائها أحلام البالغه من العمر 17 عاما وروان 17 سنه , وبدأت بالفعل بالبدء فى انشاء الفكرة بين زملائها فى المدرسه ، وقد واجهت العديد من الصعوبات فى البدايه من اصدقائها الطلاب والطالبات ، حيث كادت تصل نسبه الاقبال على المباردرة 1% وقتها والجدير بالذكر ان اهل جهاد وغيرها من المقبلين على المبادرة المصريه كانوا من أوائل المشجعين لها ، ودائما يعطوا لهم الحافز المعنوى للاستمرار فيها ، كما يشاركوا فى معظم الفاعليات التى تقوم به المجندات ، ولم يواجهوا ابدا اى اعتراض من قبل اسارهم وتابعت جهاد ، نمت الفكرة بطريقه صعبه فوق الوصف لاننا بنحارب فكر بس مكنش فية يأس ونفسنا كان طويل بدأنا نكلم الناس في الشارع ونطرح الفكرة علي مواقع التواصل الاجتماعي بس فين وفين لما بنلاقي مؤيديين وبعدها بدأ الناس تقتنع لما بدأنا ننشر حاجات في التاريخ ونقارن مصر بالدول العربية والاجنية الي بتطبق من سنين نفس فكرنا" وان الفكرة وصلت الى الساده المسئوليين بالاجتهاد والتعب الشاق ، دون مساعده من أحد على الرغم من اننا طلاب الا أننا كافحنا ومازلنا نكافح من أجل تجنيد معظم الفتيات ، واقناعهم بان خدمه الوطن شرف تتعز به اى فتاه ، وبالفعل نحن الأن ننزل الشوارع ونقوم بتوعيه الفتيات بدورهن فى المجتمع ، وانهم جزء لا يتجزأ من الدوله ، وأضافت ان المبادرة الأن تزاد من يوم الى أخر حتى وصلت الى 60% تقريبا من اقبال الفتيات عليها " واشارت جهاد " اننا هجمنا كثيرا من قبل جماعات الأخوان المحظورة عن طريق قنواتهم المحرضه على الإرهاب حيث يقوموا بتدشين حملات من أجل القضاء على مباردرة "مجنده مصريه " بالاضافه الى قادورت الكلام الذين ينطقون ب فى حق الفتيات المجندات " كما يقوموا بالتدخل فى أعراض الفتيات ، الذين ينطون بأسم الدين على عزمهم " كما وجهت جهاد برساله الى فتيات مصر " بضرورة حب البلد والنتماء لها ، وان مصر لن تقع ابدا لانها مذكورة بالقراءن الكريم " ادخلوها بسلام أمنيين " وعلى الفتيات تقدير ما يقوموا به الفتيات المجندات من بذل الجهاد فى حمايه الوطن وايصال صورة مشرفه للعالم انه مصر بها فتيات تساند أخواتهم الشباب فى الجيش ، دون الانتظار الى اى شكر او مال انما حب الوطن هو الهدف ، والنمو بمصر هو الحلم " واكدت جهاد ان الحلم الوحيد الذى نسعى اليه هو تحقيق حلم المبادرة التى تعبنا على انشائها وهى "التأهيل العسكري للفتايات بحيث يكونوا علي اتم الاستعداد في حالات الحروب والطوارئ- رجوع التربية العسكرية في المدارس من الابتدائية تحت اشراف القوات المسلحة- توسيع التخصصات المطلوبة للبنات لان كل سنة بيطلبوا تخصصات معينة زي علاج طبيعي وعلم نفس والباقي كلة للذكور فقط- قبول الفتايات في كليات الشرطة بحيث تتخصص في مجال الشرطة ال 4 سنين ودا هيأثر المسافة لانهم لازم علشان يدخلوا شرطة يدخلوا اداب ويتخصصوا قسم اجتماع بعدها الاكاديمية وطبعا مش هنجيب المتدربة 4 سنين كلية زي الي دخلت اكاديمية مجرد 9 شهور ولا هتعرف تتعامل طبعا "