بدر ونبوي على قوائم الجنزوري وشاهين وعبدالعزيز فردي مستقل بعد إتمام مهمتها في عام 2013 بخصوص الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي بالتعاون مع الشعب المصري يسعى عدد من قيادات حركة "تمرد الشعبية" إلى خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، والتي تعد آخر استحقاقات خارطة الطريق لتستعد في هذه الفترة القيادات الخاصة بحركة تمرد لخوض الانتخابات على مقاعد القوائم والفردي في مختلف التحالفات السياسية التي من شأنها دخول الشباب إلى المعترك السياسي. حيث كشف مصدر قيادي بحركة تمرد، أن رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري، استقر بشكل مبدئي على محمود بدر، أحد مؤسسي الحركة، إلى جانب المتحدث السابق باسمها محمد نبوي، ومسئول الملف القانوني مها أبو بكر، ومسئولة الحركة بشرق شبرا الخيمة، ماري بسيط. ليعلن محمود بدر، مؤسس حركة تمرد في وقت سابق، عن خوضه الانتخابات البرلمانية على المقاعد الفردية وليس على قوائم حركة تمرد، وذلك بمحافظة القليوبية عن دائرته "شبين القناطر" وجاء ذلك القرار بعد مجموعة من الاجتماعات والنقاشات مع أعضاء الحركة التي كانت تتم للنقاش حول الانتخابات البرلمانية المقبلة وأيضًا بتحويل حركة تمرد إلى حزب سياسي. فيما كشفت مصادر مقربة بحركة تمرد عن نية خوض المتحدث الإعلامي السابق للحركة محمد نبوي عن اعتزامه لخوض الانتخابات البرلمانية داخل القائمة الوطنية التي يحضر لها الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق. وأعلنت مها أبو بكر، عضو مؤسس بالحركة الشعبية تمرد، خوضها للانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك بعد رفض الدولة لتأسيس حزب سياسي جديد للحركة، مشيرًا إلى أن ذلك الرفض لن يعيقها على التنافس في معركة الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأوضحت أبو بكر في تصريحات تليفزيونية، أن هناك العديد من التحديات التي تواجه الشباب في الدخول لمقاعد البرلمان وأهمها الدعم المالي، وهو الذي يعوق الشباب في الترشح الفردي لمقاعد البرلمان، ويجبر الجميع على الدخول في التحالفات السياسية. في الوقت الذي أعلن فيه محمد عبدالعزيز، أحد قيادات حركة تمرد والمنشق منذ الانتخابات الرئاسية الماضية، عن نيته في خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة على قوائم الفردي أيضًا دون الدخول في أي تحالفات انتخابية بمحافظة القليوبية عن دائرة "قسم أول شبرا الخيمة" التابع لها. ومن جانبه، أكد شاهين أحد المنشقين أيضًا عن حركة تمرد عن دخوله في التحالف الانتخابي "25/30" الذي أسسه النائب البرلمانية السابق مصطفى الجندي، وذلك لخوض الانتخابات البرلمانية تحت قوائم التحالف ولكن سرعان ما أعلن شاهين عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن تجميد عضويته من المكتب السياسي لتحالف 25+30، مشيرًا إلى أنه من الضروري أن تتوحد القوى الوطنية الديمقراطية جميعًا في تحالف انتخابى واحد لتقطع الطريق على الفاسدين أو الإخوان من العودة مرة أخرى. وأضاف شاهين أن السبب في تجميد عضويته هو وجهة نظر وليس له أي علاقة بالتحالف وكل من هم على رأس التحالف من نخبة وطنية أساتذة لنا من قبل وأثق في وطنيتهم لمصر وأعتز بصداقتي الشخصية معهم وعملنا دائمًا في العمل السياسي مع بعض.