أجرى الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، تغييرات على "القائمة الوطنية" التي يعدها للبرلمان المقبل، من خلال زيادة عدد المقاعد المخصصة للشباب فى قائمته واستبعاد عدد كبير من قيادات الأحزاب لصالح هذه الفئة. وفي مقدمة المستبعدين قدري أبو حسين، رئيس حزب مصر بلدي، والكاتب الصحفي مصطفي بكري، المتحدث باسم ائتلاف الجبة المصرية، ويحيي قدري، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، وصفوت النحاس، أمين عام حزب الحركة الوطنية. وارتفعت مقاعد ممثلي الشباب من حزب مستقبل وطن إلى 10 مرشحين أبرزهم هشام القاضي، المتحدث باسم الحزب، وأشرف رشاد، الأمين العام. كما قرر الجنزوري، زيادة عدد مرشحي حزب المصريين الأحرار إلى 10 مرشحين على رأسهم الدكتور عماد جاد، عضو الهيئة العليا بالحزب، وأحمد سعيد، رئيس الحزب السابق، ومارجريت عازر، ممثلة عن المرأة والمسيحيين، ومجدي ملاك، على قوائم الصعيد، وسمح الحزب لأعضائه ممن لم يقع عليهم الاختيار ضمن قوائم الجنزوري وعددهم 10 مرشحين بخوض الانتخابات على مقاعد الفردي لتفادي اعتراضهم على استبعادهم من قائمة الجنزوري. وقال عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، إن "قائمة الجنزوري المشاركة في الانتخابات القادمة، لا تضم أي شخصيات متميزة سوى عدد قليل من كبار السن، مشيرًا إلى أن تحالف الجنزوري أعلن أنه لن يضم أي شخصيات حزبية لكنه خالف ذلك وضم بعض ممثلي الأحزاب. وشدد على ضرورة وضع معايير محددة تشكل على أساسها التحالفات الانتخابية المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة. وأكدت إيمان المهدى، القيادية بحزب "تمرد" - تحت التأسيس - إن الحزب يواصل مشاوراته مع الجنزورى لخوض الانتخابات على قوائمه وسيعلن عن انضمامه لها بشكل رسمى خلال الأيام المقبلة. وأضافت "انتهينا من اختيار 90% من أسماء مرشحينا فى جميع المحافظات، وأبرزهم: محمود بدر، ومحمد نبوى، وميرى بسيط، ورامى صلاح". وقال مصطفى بكري، البرلماني السابق، إنه يدعم قائمة الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الأسبق سواء داخلها أو خارجها، مؤكدًا أنه لن يرشح نفسه في الانتخابات على أى قائمة أخرى. وأضاف أن "مصر بحاجة إلى قائمة وطنية واحدة وهو ما ينطبق على قائمة الجنزوري"، واصفًا هذه القائمة الانتخابية ب "الوطنية والمجردة من أي أهواء سياسية". وأكد البرلماني السابق أن "مصر تحتاج إلى وحدة الصف لمواجهة التحديات القادمة واختيار مجلس نواب يعبر عن الشعب"، معبرًا عن خوفه من كثرة التحالفات الانتخابية لأنها ستستخدم لمصلحة الإخوان.