استقبل الدكتور السيد عبد الخالق رئيس جامعة المنصورة الدكتور محمد فخر الدين عبد المعطى سفير ماليزيا بالقاهرة والوفد المرافق له وهم سيف النوار محمد الوزير المفوض والمستشارين أزوان واسحق وعبد الله محمد سعد الملحق الدينى والأستاذ إبراهيم صبرى وعدد من طلاب ماليزيا الملتحقين بالجامعة وتأتى الزيارة في إطار تفعيل بروتوكولات التعاون بين الجامعة ودولة ماليزيا كذا مناقشة شئون الطلاب الماليزين الدارسين بالدقهلية بجامعة المنصورة والذى يبلغ عددهم 1200 طالب بكليات الطب والصيدلة والأسنان والعلوم و315 طالباً بجامعة الأزهر بالمنصورة . وأشار السفير الماليزي أنه زار جامعة المنصورة عدة مرات منذ أن كان مستشاراً للتعليم في السفارة الماليزية مؤكداً على عمق وقوة الروابط بين الجامعة ودولة ماليزيا لما تقدمه من خدمات تعليمية متميزة نظراً للمكانة التي تحتلها الجامعة ومراكزها الطبية والبحثية المتميزة. وأكد رئيس الجامعة على ضرورة زيادة التعاون مع جامعة المنصورة والجامعات الماليزية في مجال البحث العلمي والتبادل الطلابي مضيفاً أننا حريصون على الإتجاه شرقا لزيادة التعاون مع الدول المختلفة مثل ماليزيا والصين وباكستان واليابان.
وطالب الدكتور إيهاب سعد عميد كلية الطب بتبادل الأساتذة من الجامعات المختلفة بماليزيا وجامعة المنصورة بالإضافة إلى زيارة الأطباء الماليزيين وحضورهم المؤتمرات بالجامعة . كما أوضحت الدكتور ماجدة نصر عميد كلية الصيدلة أنه يوجد برامج متميزة للوافدين كما تقوم الكلية بعمل دورات دراسية للتغلب على مشكلة اللغة . وأضاف الدكتور محمد قناوي عميد كلية طب الأسنان أن إدارة الكلية تعمل على زيادة أعداد الملتحقين بالكلية من الطلبة الوافدين من خلال البرامج المتعددة بالكلية كما تعمل الكلية على حل المشكلات المتعلقة بالوافدين فورا كما يسمح لأى طالب وافد بعرض مشكلاته على عميد الكلية شخصيا . وأضافت الدكتورة نسرين صلاح عمر المشرف العام على مكتب الوافدين أن المكتب يعمل جاهداً على التعرف على المشكلات والمعوقات التي تواجه الطلاب الوافدين ومخاطبة الكليات المختلفة لحلول جميع المشكلات المتعلقة بهم .
جدير بالذكر أنه قد إلتقى السفير الماليزى فى بداية جولته باللواء صلاح المعداوى محافظ الدقهلية والتى أكد خلالها أن العلاقات بين الدولتين كانت فى البداية علاقة تعليمية ولكن فى السنوات الأخيرة بدات تشهد علاقات تجارية خاصة وان هناك العديد من شركات البترول الماليزية العاملة بمصر كشركة " بتروجاس" والتى لها فروع بالدقهلية .
وأكد فخرى أن دولة ماليزيا بحاجة إلى مساهمات مصرية علمية خاصة فى الدراسات الإسلامية حيث إن دولة ماليزيا دولة إسلامية فى المقام الول حيث يمثل عدد الإسلامين بها 60% كما أنها تلتزم بالوسطية فى الإسلام مؤكداً على أن علماء الأزهر ينالون مناصب كبيرة ومكانه عالية فى ماليزيا .
وعما يتعلق بثورة يناير المجيدة جاء تعقيب السفير الماليزى بأنهم يحترمون رغبة الشعب المصرى وإختيارة فمصر تشهد حالياً عمل ديموقراطى وحرية فى التعبير عن الأفكار بين السياسيين والمفكريين مؤكداً على أن جميع دول العالم متابعين للتطورات التى تشهدها مصر متمنيين لمصر المرور من هذة المرحلة بسلام.