من منا لم يمر بمرحلة من الكوابيس التى تطارده فى أحلامه ، حتى بات يخشى ان يخلد الى النوم خوفا من مواجهة تلك الكوابيس مجددا ، من منا لم يطارده كابوس لعين يخشى دوما الحديث عنه او ان يرويه لغيره . هل انت مستعد .... هل قلبك حديد .... هل يمكنك ان تواجه كوابيسك ، هل يمكنك ان تنتصر عليها وانت مستيقظ وفى كامل وعيك . لتلك الكوابيس تيمات شهيرة تشبه التابوهات التقليدية التى ربما نرى بعضها فى افلام الرعب ، ولكن والحق يقال ان الواقع ربما يكون اشد رعبا من تلك الأفلام التى يحاول مخرجوها ان يقتربوا من الرعب الواقعى قدر الإمكان .... ولكن تبقى الكوابيس الحقيقة اشد رعبا وفزعا فى تلك اللقطات من ابشع كوابيسه فماذا لو تحولت الأحلام والكوابيس إلى حقيقة؟ بأحلامه. يعاني البعض مما يطلق عليه “شلل النوم” الذي يمنع أصحابه الحركة أثناء النوم رغم وعيهم بما يجري حولهم ويجثم على أنفاسهم فيجعلهم يشعرون بالاختناق. ومن ثم، قام بتحويل أحلامه المرعبة إلى حقائق مصورة. يظهر في صور أحلام أشخاص عالقين داخل مشاهد لا يستطيعون الفكاك منها. يقول نيكولاس برونو البالغ من العمر 20 عامًا فقط، عن شلل النوم “إنها تجربة يكون المرء واعيًا فيها لكنه لا يستطيع الحركة، في حالة بين النوم واليقظة”..