القمامة هي مشكلة المشاكل في مدينة بلقاس والاسباب كثيرة وعديدة ولا يمكن ان نجد لها حلا بسبب الاهمال الجسيم من قبل المسئولين بحجة انه لايوجد عمال نظافة ةلا يوجد امكانيات وايضا يتحمل المواطن البلقاسي جزءا كبيرا لعدم التعاون لانه يقوم بوضع اكياس القمامة بالشوارع وهذه من اكبر السلبيات وقد نبهنا مرات كثيرة ان هذه المخلفات من القمامة تسبب لتشويه الشوارع بالمدينة وتنقل الامراض بسبب تواجدها بالشوارع لفترات طويلة واصبحت مشكلة القمامة بشوارع بلقاس تعد ابرز المشاكل التي تؤرق حياة سكان المدينة بأكملها حيث تحولت الي ازمة معقدة بعد ان عجزت الحكومة واجهزتها المئولة عن ايجاد مخرج للتخلص من تلال القمامة التي غطت شوارع وميادين بلقاس وهناك اماكن توجد بها اكوام القمامة ادت الي عرقلة حركة السير والمرور التي تعاني منها مناطق موبؤة فما زالت اكوام القمامة كما هي في الشوارع واصبحت مرتعا للعديد من الامراض والاوبئة والكلاب الضالة والحشرات والناموس برغم من تواجد صناديق القمامة بعض الشوارع الي ان هناك بعض الزبالين والمواطنين يقومون بفرز وتصنيف القمامة بالشوارع امام اعين الجميع برغم تحصيل الحكومه رسوم جمع القمامه على فواتير ايصالات الكهرباء في ظل غياب المسئولين من مجلس المدينة وعدم قيامهم بدورهم في ازالة اكوام الزبالة بالشوارع ولم يتم رفع القمامة بالشوارع ونظافة المنطقة الا اذا قام الاهالي بتحصيل مبلغ لعامل النظافة حتي يقوم بنظافة المنطقة وتعتبر وسيلة من انواع التسول لعامل النظافة بالمجلس لان الحكونة لم تنصفه وتقدر دورهم نتيجة لاوضاعهم الوظيفية المتردية قد قامت كاميرا شبكة منصورة نيوز بتفقد الشوارع والازقة لرصد اماكن القمامة المتواجدة بهذه الشوارع بمدينة بلقاس وقد اكد مسئول النظافة بأن مدينة بلقاس كبيرة جدا والعمال قليلون ولم يتمكنوا من نظافة المدينة وعدم توفير الامكانيات المتمثلة في المعدات وقد تقدمت بعدة طلبات الي رؤساء المدينة السابقين بتوفير المعدات الخاصة والتعاقد مع عمال نظافة ولكن لم يستجب لي احد وهذه الرسالة نوجهها الي المحاسب ابراهيم عبداللطيف عياد رئيس مدينة بلقاس الذي نامل منه الاهتمام بنظافة المدينة وتقديم المعونة الي مدير النظافة العامة ببلقاس حتي ننهض بمدينة بلقاس حتي تكون مدينة نظيفة وجميلة