تكشف منصورة نيوز عن مفاجأة من العيار الثقيل حيث كشفت تحقيقات حادثة تفجير مديرية أمن الدقهلية عن ضلوع أعضاء في حزب النور السلفي في التفجيرات التي راح ضحيتها 15 قتيلًا وأكثر من 102 مصاب. وتشير تحقيقات جهاز الأمن الوطني والمباحث الجنائية بالدقهلية مع الخلية المتورطة بتفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية وعددهم 8 أشخاص، منهم 6 مقيمون بمدينة بلقاس، و2 من قرية بهوت بمركز نبروة. وأن المتهمين اللذين تم إلقاء القبض عليهما بقرية بهوت وهما محمد أحمد فهيم طبيب بشري وشقيقه فهيم أحمد فهيم منتميان إلى حزب النور السلفي وحركة حازمون وعلى صلة قوية بجماعة أنصار بيت المقدس. وأضاف المصدر أن المتهمين عثر بحوزتهما على خرائط وأوراق مختومة بختم أنصار بيت المقدس بالإضافة إلى ماكيتات لأنواع مختلفة من الأسلحة. أما المتهمون الذين تم إلقاء القبض عليهم بمدينة بلقاس، فمنهم 3 أشخاص تمكّنت منصورة نيوز" من الحصول على أسمائهم وهم أحمد عبد الحليم بدوي طبيب أسنان بكلية الطب وإبراهيم المنجي وشقيقه يحيى صاحب معمل كمبيوتر وعثر بمنزل إبراهيم ويحيى المنجي على ذخائر وأسلحة نارية ومتفجرات وقنابل كانت معدة للتفجير ومنشورات محرضة ضد الجيش والشرطة بعد مداهمته بالقوات الخاصة والكلاب البوليسية وخبراء المفرقعات. وعلمت منصورة نيوز أن والد المتهمين بالمعاش حاليًّا وكان يعمل موظفا بمجلس المدينة وأحد أعضاء جماعة الإخوان غير أنه لم يكشف عن أي انتماء سياسي له مسبقًا. أما أهالي شارع أبوبكر الصديق بمنطقة الشونة بمدينة بلقاس فقد فوجئوا بقوات خاصة وخبراء من المفرقعات والكلاب البوليسية تداهم منزل الدكتور أحمد عبد الحليم البدوى يوم السبت الماضي بعد القبض عليه وعثروا على كراتين بها متفجرات وقنابل وعجينة لتصنيع القنابل وأسلحة وذخائر ومنشورات وذلك بمنزله. أكد عدد من أهالي بلقاس أن طبيب الأسنان يعيش بمفرده بالشقة بعد زواج شقيقته الطالبة بكلية الطب وأن والده يعمل مدرسا للرياضيات بالسعودية ووالدته طبيبة وأنهما يعملان بالخارج ولم يوجدا منذ فترة طويلة. وأن المتهم كان منعزلا وليست له علاقة بأي شخص من أي نوع حتى إن جيرانه الشباب كانوا دائما ما يعتبون عليه عدم إلقاء السلام عليهم والتحية عند مقابلتهم وأنه كان منتظما في عمله بعيادة الأسنان التي يمتلكها ولا ينتمي إلى جماعة الإخوان. وكان المتهم قد أخفى المواد المستخدمة في مصنع المتفجرات الذي قام بإنشائه هو والخلية وخزن محتوياتها في 6 حجرات على سطح المنزل القديم الذي يسكن به خاصة أن والدته تمتلك نصف المنزل كميراث من جده الذي كان أحد الإقطاعيين وكبار ملاك الأراضي بمدينة بلقاس. وأكد المصدرلمنصورة نيوز إلى أن أجهزة الأمنية توصلت إلي شخصين من أعضاء تلك الخلية من مركز شربين وأنهما تركا منزليهما وأقاما في الفترة الأخيرة في مدينة بلقاس وعاشا منعزلين كونهما لا يعرفهما أحد وكانا يترددان على المنزل الذي عثروا بداخله على المتفجرات.