كان الغرض هدم مديرية الآمن بالكامل علي من فيها ولكن الفدائي لم يتمكن من الوصول بعد وقوف سيارة للشرطة في طريقة ففجر سور المديرية ففقط حصل «الدستور الأصلي» علي اعترافات جديدة أدلى بها أعضاء الخلية الإرهابية التى تنتمى لجماعة أنصار بيت المقدس بالدقهلية والتى تم القاء القبض عليها عقب وقوع تفجير مبنى مديرية الأمن واستشهاد 16 شخص واصابة 102 اخرين. وكانت حملة مكبرة بقيادة اللواء مدحت المحمدى، «رئيس فرع جهاز الامن الوطنى بالدقهلية»، والعميد السعيد عمارة «مدير المباحث الجنائية» والعميد عاطف مهران «رئيس مبحث المديرية»، قد تمكنا من القاء القبض على 6 من اعضاء الخلية بمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية من بينهم الطبيب احمد عبد الحميد بدوى «طبيب اسنان» والذى ارشد بعد ذلك علي مصنع متفجرات في عقار بمنطقة الشونه بمدينة بلقاس وبداخل المصنع مواد TNT شديدة الانفجار وعجينة تستخدم في صناعة المتفجرات و وأدوات التصنيع والتجميع وكمية كبيرة من الأسلحة. وأكد مصدر أمنى أنه بعد اعترافات الدكتور أحمد عبد الحليم بدوى «طبيب أسنان»، أمام الأمن الوطني بوجود مكان استخدمته الخلية في تجميع القنابل انتقلت قوة كبيرة من الشرطة والدفاع المدني وإدارة المفرقعات وسيارات الإطفاء بمحافظة الدقهلية إلي عمارة كائنة في منطقة الشون بمدينة بلقاس. وذكر الصدر أن الخلية مكونة من 8 أشخاص 6 من بلقاس و2 اخرين من قرية بهوت التابعه لمركز نبروة وجميعهم لهم ميول تكفيرية و بعد قيام جماعة أنصار بيت المقدس بأكثر من عملية في سيناء وقيامهم ببث فيديو عقب كل عملية تمكنت الخلية من التواصل مع جماعة بيت المقدس وكان هدفهم في البداية تفجير مقر جهاز الامن الوطنى بالمنصورة ولكن وجود مدرعة تابعة للقوات المسلحة وطبيعة المكان جعلتهم يعدلوا من خطتهم لتفجير مبني مديرية أمن الدقهلية بالكامل. وقال المصدر أن جماعة أنصار بيت المقدس أرسلت إلي الخلية شاب سيناوي وطلبت منهم أن يثقوا فيه لأنه فدائي وهو بالفعل من قام بتنفيذ العملية وكان الغرض هو هدم مديرية الآمن بالكامل علي من فيها، ولكنه لم يتمكن من الوصول إلي جدار المديرية وقت التنفيذ بعد وقوف سيارة للشرطة في طريقة فلم يتمكن من الاصطدام بالمبني وفجر السيارة بما فيها من متفجرات قبل سور المديرية فأحدثت هذا التدمير. وأضاف المصدر أنه خلال ساعات سيتم ضبط عدد أخر من أعضاء التنظيم وسيتم الكشف عن أسمائهم بعد إلقاء القبض عليهم جميعا خاصة بأنهم اعترفوا بارتكابهم حادث إطلاق النار على نقطة الغلق الأمنية الشهر قبل الماضي في طلخا والذي أسفر عن استشهاد ثلاثة أمناء شرطة من قوة مركز شرطة طلخا.