تعددت شكاوى أهالي منطقة شطا بمركز دمياط التي تعتبر الامتداد العمراني لمدينة دمياط، والمدخل الشرقي لمحافظة دمياط من ناحية بورسعيد بسبب تعرضهم إلي التلوث في ظل وجود مقالب قمامة غير عمومية تتبع مجلس مدينة دمياط، حيث يقوم مجلس المدينة بجمع مئات الأطنان من القمامة ونقلها إلي هذه المقالب ثم يتم حرقها علي طول طريق بورسعيد دمياط، مما يتسبب في انتشار الأدخنة التي تهدد صحة أهالي المنطقة بقائمة طويلة من الأمراض الصدرية أقلها انتشارا هو الالتهاب الرئوي وضيق التنفس. بالإضافة إلي حجب الرؤية عن قائدي السيارات المارة علي طريق بورسعيد مما يسبب في كثير من الحوادث وفي البداية يقول حسام الطواهى مدرس من ابناء شطا بالرغم من صدور قانون جديد لحماية البيئة من التلوث وفي ظل إعلان محافظة دمياط خالية من التلوث تأتي مقالب المخلفات في قرية شطا ليخيب الآمال وينذر بكارثة بيئية وصحية تهدد صحة وحياة المواطنين من سكان هذه المنطقة، خاصة بعد اشتعال النيران بهذه المقالب بصفة شبة يومية وانتشار سحب كثيفة من الدخان المدمر للصحة . ويؤدي هذا الدخان إلي حوادث خطيرة علي الطريق ويتساءل طارق الألفي لمصلحة من يتم مخالفة قانون حماية البيئة رقم 4 لسنة 1994 ومخالفة المادة 59 من القانون التي تنص علي المحافظة علي البيئة. وأن القانون 38 لسنة 1968 في شأن النظافة العامة وضع عدة اشتراطات في المقالب العامة للقمامة وهي ألا تقل المسافة بينها وبين المساكن عن 250 مترا، وأن يزود بمورد مائي وأن يحاط الموقع بسور من مادة مناسبة لا يقل ارتفاعه عن 1.80 سم.