تحولت منطقة شطا إلي مقلب قمامة كبير وتتجمع فيه أطنان قمامة يوميا إلا أن حالة سوء النظافة في قرية شطا لا تسر عدو ولا حبيب ويتم حرقها مما يسبب الأمراض لأهالي المنطقة ويؤثر علي الرؤية ليلا للسيارات المارة علي طريق دمياط بورسعيد ومحور الطريق الدولي. وطالب أهالي شطا اللواء محمد علي فليفل محافظ دمياط بإيجاد حل لمشاكل التلوث التي تعاني منها منطقة شطا بسبب وجود هذا المقلب خلف المساكن والتي تمثل بؤرة تلوث بسبب تراكم أكوام القمامة والحشرات والناموس والحيوانات النافقة. إضافة إلي قيام الأهالي والعمال التابعون للوحدة المحلية بدمياط بإشعال الحرائق فيها ليلا ونهارا وتتطاير آلسنة النيران والدخان داخل المنازل المجاورة لها وتسبب اختناق للأطفال الأمر الذي يسبب العديد من أمراض الجهاز التنفسي لسكان هذه المنطقة.