سيطرت حالة من الهدوء على الشارع البورسعيدي عقب الجلسة التي جمعت نواب المدينة في البرلمان مع رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري، وشهدت مناقشات مطولة عن وضع النادي المصري والعقوبة المنتظر فرضها عليه بعد أحداث مجزرة بورسعيد. وعلم korabia.com أن حالة من الهدوء تسيطر على المدينة، خاصة بعد تراجع الدعوات المستمرة للتظاهر والقيام بوقفات إحتجاجية، واقتصار المطالبات فقط على الإفراج عن المتهمين في الأحداث ويعتقد زملائهم أنهم تعرضوا للظلم عند إدراجهم في قرار الإحالة للجنايات. وتأتي حالة الهدوء بناءً على مطالب نواب المدينة الذين طالبوا الجماهير بالتروي في ردود أفعالهم إنتظاراً لصدور العقوبات بعد عشرة أيام، والتي لن تشمل الهبوط أو التجميد كما كان يردد البعض، خاصة بعد الوعود التي تلقوها من رئيس الوزراء بالموافقة على ذلك، وفرض عقوبات أخرى تتعلق بمنع اللعب في استاد بورسعيد لعدة سنوات، وأيضاً فرض غرامات مالية كبيرة. ومن المنتظر أن تشهد الساعات القادمة إجتماع للدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي مع نواب بورسعيد مجدداً لمناقشة العقوبات المنتظرة بالتفصيل، فيما ستكون هناك جلسة أيضاً مع رئيس الأهلي حسن حمدي، وذلك من أجل الوصول لما يمكن أن يطلق عليه "عقوبة توافقية". الجدير بالذكر أن النائب العام كان قد أحال 73 متهماً لمحكمة الجنايات قبل أيام، في الوقت الذي أكد فيه أن التحقيقات مازالت قائمة، والبحث عن بعض الهاربين أيضاً مازال مستمراً.