أكد محمود باجنيد المستشار المالي لمجلس إدارة النادي الأهلي أن موقف قناة الأهلي لا خوف عليه بعدما اشترت قناة الجزيرة مجموعة قنوات راديو وتليفزيون العرب " art" . وكانت قناة الأهلي قد انطلقت بالشراكة مع مجموعة قنوات راديو وتليفزيون العرب، على أن تتولى الإدارة فيها مسئولي القنوات الرياضية. وقال باجنيد في تصريحات لقناة "دريم" إن موقف قناة الأهلي كما هو والعقد ساري ومستمر، مشيرا إلى أنه في حال أقدمت قنوات الجزئرة على تغيير طاقم الإدارة، فإنه لا مشكلة في ذلك شرط أن تفي هذه الإدارة بمتطلبات القناة. وكانت مجموعة قنوات الجزيرة الرياضية قد أقدمت على شراء قنوات راديو وتليفزيون العرب الرياضية "art" من الأولى الى السادسة، بصفقة قياسية بلغت مليارين و750 مليون دولار مع بقاء القنوات المختصة ببث الدورى السعودى ضمن ملكية" art"، ويسرى العقد ابتداء من 1 ديسمبر المقبل. ودارت المفاوضات على مدار الأشهر الماضية ووجدت بعض العقبات بسبب بحث مصير العاملين فى قنوات art الرياضية، بعد أن حاول مسئولو art فرضهم للعمل فى قنوات الجزيرة الرياضية، ولكن يبدو أن مسئولي قنوات الجزيرة أصروا على انتقاء بعض العناصر فقط من العاملين، والاستغناء عن الباقين، وبالفعل بدأت عملية تصفية كبيرة للعاملين بمقر القناة بالعاصمة الأردنية عمان ويتردد أنهم سوف ينتقون بعض المعلقين والمحللين ومقدمى البرامج والاستوديوهات التحليلية فقط. ويبدأ انتقال الحقوق الحصرية للبطولات المملوكة لقنوات art الرياضية إلى الجزيرة الرياضية بداية من كأس العالم للأندية فى ديسمبر المقبل، والتى ستستضيفها أبوظبى، ثم كأس الأمم الأفريقية أنجولا 2010 ودورى الأبطال الأفريقى وكأس الاتحاد الأفريقى فى نسخته المقبلة وكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وسيصبح تركيز "إيه آر تى" منصبا فى المرحلة المقبلة على بطولتى الدورى والكأس السعودى فقط، خاصة أن العاملين فى قطاع إنتاج الدورى السعودى يشكلون نحو 10% فقط من العاملين فى القنوات الرياضية للشبكة. أما باقى الدوريات المحلية التى تبث على شاشة art مثل الدورى السودانى والأردنى والسورى فسيكون الموسم الحالى هو الأخير لها بعد أن رفض مسئولو الجزيرة الرياضية استمرارها ضمن البطولات التى تبث على قنواتها.