فى صفقة قياسية بلغت مليارين و750 مليون دولار تعاقدت قناة الجزيرة على شراء قنوات راديو وتليفزيون العرب الرياضية «ART» من الأولى الى السادسة، مع بقاء القنوات المختصة ببث الدورى السعودى ضمن ملكية ART ويسرى العقد ابتداء من 1 ديسمبر المقبل. وكانت المفاوضات امتدت على مدار الأشهر الماضية ووجدت بعض العقبات بسبب بحث مصير العاملين فى قنوات ART الرياضية، بعد أن حاول مسئولو art فرضهم للعمل فى قنوات الجزيرة الرياضية، ولكن يبدو أن مسئولى قنوات الجزيرة أصروا على انتقاء بعض العناصر فقط من العاملين فى ART والاستغناء عن الباقين، وبالفعل بدأت عملية تصفية كبيرة للعاملين فى ART بمقر القناة بالعاصمة الأردنية عمان ويتردد أنهم سوف ينتقون بعض المعلقين والمحللين ومقدمى البرامج والاستوديوهات التحليلية فقط من ART. ويبدأ انتقال الحقوق الحصرية للبطولات المملوكة لقنوات are الرياضية إلى الجزيرة الرياضية بداية من كأس العالم للأندية فى ديسمبر المقبل، والتى ستستضيفها أبوظبى، ثم كأس الأمم الأفريقية أنجولا 2010 ودورى الأبطال الأفريقى وكأس الاتحاد الأفريقى فى نسخته المقبلة وكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وسيصبح تركيز «إيه آر تى» منصبا فى المرحلة المقبلة على بطولتى الدورى والكأس السعودى فقط، خاصة أن العاملين فى قطاع إنتاج الدورى السعودى يشكلون نحو 10% فقط من العاملين فى القنوات الرياضية للشبكة. أما باقى الدوريات المحلية التى تبث على شاشة art مثل الدورى السودانى والأردنى والسورى فسيكون الموسم الحالى هو الأخير لها بعد أن رفض مسئولو الجزيرة الرياضية استمرارها ضمن البطولات التى تبث على قنواتها. ويترقب الجمهور الرياضى عموما انتقال الصفقة إلى الإطار الرسمى، حيث يرى كثيرون أنه سيكون لها انعكاساتها على قيم الاشتراك فى سلسلة قنوات الجزيرة التى ستصل إلى 16 قناة رياضية، وستطلق تزامنا مع العيد السادس لإطلاق «الجزيرة الرياضية».
