يبدو أن تأهل المنتخب الجزائري لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، قد أشعل سباقا بين اللاعبين الجزائريين ذوي الجنسية المزدوجة بين الفرنسية والجزائرية، للحاق بمنتخب الخضر استعدادا للمشاركة في المهرجان العالمي. مساحه اعلانيه وأشارت صحيفة "الشروق" الجزائرية، إلى أن عددا من المحترفين الجزائريين أعربوا عن رغبتهم في المشاركة ضمن صفوف أبناء المدرب البوسني حاليلوزيتش، حيث دخل السباق كل من أحمد كاشي، المحترف بصفوف ماتز الفرنسي، وياسين بن زية وفارس بهلولي، المحترفين بنادي ليون الفرنسي، ورشيد غزال وليانيس طافر، فضلا عن اللاعبين القدامي الذين تراجعوا عن اعتزالهم عقب تأهل الخضر، مثل نذير بلحاج "السد القطري"، وكريم مطمور "فرانكفورت الألماني". في المقابل، أبدى حاليلوزيتش رغبته في الاحتفاظ بالتشكيلة الحالية للمنتخب، بالإضافة إلى الاتحاد الجزائري الذي يرفض تكرار سيناريو بطولة كأس العالم 2010، حينما تم استبعاد اللاعبين المحليين لجلب المحترفين. يذكر أن المنتخب الجزائري الحالي يضم عددا من اللاعبين مزدوجي الجنسية، ومنهم من شارك مع المنتخب الفرنسي في فئة الشباب، مثل ياسين براهيمي وسفيان فيغولي وحسان بيدة وإسحاق بلفوضيل.