الشغل الشاغل لباسم مرسي مهاجم الزمالك في الفترة الأخيرة وتحديدا بعد تأهل المنتخب للمونديال بعد غياب 28 عاما هو كيفية العودة لصفوف الفراعنة من جديد حيث كان هناك خطوتان الأولي هي الاعتذار لكوبر وجهازه المعاون وهو ما تم بالفعل والخطوة الثانية هي العودة للمشاركة بشكل أساسي مع الزمالك في الفترة المقبلة لقيادة هجوم الفريق الأبيض والعودة للتهديف وهي الخطوة التي يسعي لتنفيذها. باسم مرسي يعلم أنه لن يجد منافسة في مركز رأس الحربة في المنتخب في ظل عدم قناعة الجماهير بعمرو جمال وأحمد حسن كوكا كما أن محمود كهربا الذي لعب في هذا المركز لم يكن مقنعا للجماهير ولا لهيكتور كوبر كما أن طول فترة غياب مروان محسن مهاجم المنتخب في كأس الأمم الأفريقية يرجح كفة مهاجم الزمالك الذي لا يوجد منافس قوي له في هجوم المنتخب. لتنفيذ الخطوة الثانية عقد باسم مرسي أكثر من جلسة مع المدير الفني المونتنجري نيبوشا خلال الأيام الماضية طلب خلالها العودة للتشكيل الأساسي لقيادة هجوم الأبيض في مباريات الدوري لاسيما وأن الزمالك خرج من دوري أبطال أفريقيا وبالتالي لم يعد أمام مرسي سوي مباريات الدوري لإقناع كوبر بقدرته علي التهديف والعودة من جديد لقيادة هجوم الفراعنة في المونديال للمرة الأولي. وحصل مرسي علي وعد من مدربه بالعودة للمشاركة في المباريات في المرحلة المقبلة من أجل إقناع الجهاز الفني للمنتخب وذلك في ظل عدم قناعة نيبوشا بخالد قمر ويوسف أوباما وغياب أتشيمبونج للإصابة . وكانت أولي آثار اتفاق نيبو وباسم هو ركلة الجزاء التي سددها باسم في لقاء انبي في الجولة الرابعة والتي أضاعها مهاجم الزمالك رغم أنه لم يكن في قائمة مسددي ركلات الجزاء التي ضمت محمد فاروق ومحمو علاء وحازم إمام. ويسعي مرسي للعودة للتسجيل في الدوري والاستمرار في تشكيل الزمالك رغم تفوق كابونجو كاسونجو مهاجم الفريق الجديد المنتقل مطلع الموسم من الاتحاد السكندري مقابل 15 مليون جنيه والذي سجل هدفا وحيدا في أولي الجولات أمام الإنتاج الحربي فيما فشل مرسي في التسجيل في الجولات الخمس الأولي التي لعبها الزمالك في الدوري.