** كل الأمنيات بالتوفيق لمنتخبنا الوطني لكرة القدم في ختام مبارياته مع تنزانيا يوم السبت القادم في التصفيات الأفريقية المؤهلة للنهائيات العام القادم بالجابون وهي مباراة هامة ومطلوب خلالها تقديم العرض الجيد وتحقيق نتيجة مشرفة والفوز ومواصلة المشوار والحذر واجب خاصة أن الكرة التنزانية تطورت خلال الفترة الأخيرة وبالتالي مطلوب من جميع اللاعبين بذل اقصي الجهد ولابد أن نوفر خلال الساعات القادمة كل الدعم للمنتخب ليخوض اللقاء في أفضل الحالات وأن ننهي بعض المشاكل الصغيرة قبل تطورها. ** المشوار الأفريقي للأندية حاسم ونأمل أن يوفق الأهلي والزمالك في اسعاد جماهيرهما والتأهل لنهائي البطولة وليس هناك مستحيل في عالم كرة القدم بشرط العطاء وتصحيح أي اخطاء ومع احترامي لكل الفرق الموجودة في المسابقة فالفريقان هما الأفضل ونأمل لهما التوفيق. ** مازال مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري يعيش في جزر منعزلة بعيداً عن مشاكل النادي الحقيقية وخاصة أزمة كرة السلة التي لها كل العشق والتقدير من كل محبي النادي وللأسف الشديد البعض في المجلس لا يعرف قيمة هذه اللعبة وبالتالي اتمني أن يتجمع عشاق وأعضاء ومحبي والنادي علي قلب رجل واحد للتخلص من مشاكل المجلس واختيار قيادات تعيد النادي لأمجاده والأمثلة عديدة. ** سأظل أؤكد أن مشكلة نادي الإسماعيلي الحقيقية عدم وجود هيكل واضح وثابت لموارد النادي وبالتالي تظل القضية كما هي ويلعب أصحاب رءوس الأموال الدور الأكبر وعيب أن يتسول نادي الإسماعيلي ايراداته دون وجود مصادر حقيقية ولابد أن يكون هناك ثقة بين الجميع وعمل واضح بعيداً عن المنظرة واختيار مجلس يقود النادي بنجاح وليس شلة أصحاب وأقارب. ** يستحق الدكتور حسني غندر منصب رئيس الاتحاد العربي للشركات عن جدارة واستحقاق فهو طاقة متميزة ونهر من العطاء ودينامو العمل علي مدار سنوات كأمين عام للاتحادين المصري والعربي وبعد وفاة الراحل المهندس صلاح حسب الله كان اجماع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العربي علي اختيار الدكتور حسني غندر وهو قادر علي قيادة الاتحاد بجدارة واستحقاق ونأمل أن يتعلم الكثيرون من هذا الرجل. ** اصرار حسام حسن علي معاقبة بعض لاعبيه ليس في صالح المصري وخاصة أن الصدام وراءه معلومات خاطئة وأن جميع اللاعبين يعشقون ناديهم وليس بينهم والجهاز الفني مشاكل وبالتالي لابد أن يراجع حسام حسن حساباته وخسارة أن يحدث انقسام في المصري بعد سلسلة نجاحات وأيضاً لابد أن يحسم آل حسن الأمر بعد التصريحات التي سربها البعض عن نبيتهما عدم تنفيذ قرار التجديد للعام القادم. ** الصيف علي الأبواب والامتحانات أوشكت علي الانتهاء وحتي الآن لم نسمع عن تنسيق ما بين وزارات التربية والتعليم والأوقاف والشباب والتضامن لتقديم برنامج شامل لصالح الشباب بعيداً عن التصريحات المملة والمتكررة واعتقد أن الأمر يحتاج لأمور غير نمطية ونحن في انتظار ما سيحدث. ** اللجنة الأوليمبية لم تعلن حتي الآن تصوراتها حول الدورة الأوليمبية القادمة وتوقعاتها والمفترض أن تعلن ذلك خاصة أنها تتعامل مع الاتحادات وتقاريرها وتوقعاتها وهو الأمر الذي يدعو للخوف والقلق ويؤكد أن الاتحادات تعمل وفقاً للأهواء وأن اللجنة حتي الآن تكتفي بالفرجة وانهاء الأمور الإدارية فقط. ** مع احترامي الشديد للجهد المبذول من المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة في كافة المجالات إلا أن البعض يتحدثون باسمه وبالتالي يسيئون له وبعض هؤلاء للأسف يدعون انهم مقربون ويتولون أعمالاً بوزارته وبعضها إدارات ومسميات عجيبة لا نعلم عنها إلا من الإعلام وآخرون يستغلون علاقتهم ببعض الزملاء لنشر أسمائهم والأمر يتطلب أن يراعي الوزير هذه الأمور ويصحح المسار قبل فوات الأوان. ** مع اقتراب شهر رمضان المبارك تقترب الدعوات وتهل البركة وبالتالي لابد أن نتذكر الوالدين بكل الخير من علي قيد الحياة أو من توفوا لرحمة الله ونعلم أن سر لم الشمل هي الأم وأن البركة والخير من رضاء الوالدين وبالتالي هي فرصة لزيادة التراحم والدعاء للوالدين الأحياء والأموات.