** الأهلي دائما يتميز بالروح العالية التي تقهر المستحيل وما حدث في لقاء القطن الكاميروني خير دليل فالفريق تحدي الصعاب ونجح أن يحقق نتيجة مشرفة وتغلب علي المعوقات وأهمها الأمطار التي أعادت المباراة وأثبت الفريق ان لديه تحدي كبير وهذا هو الأهلي وأعتقد انه حريص علي الاستمرار بنفس القوة للنهاية في البطولة ويتبقي لقاء العودة لحسم الأمر والتأهل للنهائي بجدارة. 1⁄41⁄4 6 أكتوبر يمثل الفخر لكل المصريين والعرب ويؤكد مكانة الجندي المصري وقدرته بفضل الله علي تحدي المستحيل ومع أعياد نصر أكتوبر لابد أن نتماسك ونتكاتف لنعبر بمصر إلي بر الأمان ونحن قادرون علي ذلك وكل عام ومصر في عزة وكرامة وانتصار دائما. 1⁄41⁄4 منتخبنا الوطني في سباق مع الزمن فبعد أيام قليلة يخوض مباراته الأولي مع منتخب غانا في آخر مراحل تصفيات افريقيا للتأهل لكأس العالم حلم الملايين منذ سنوات ورغم كل الظروف الصعبة إلا انني متفائل لسبب بسيط انني أثق في قدرات المصريين ونحن ننجح دائماً تحت ضغط وقدرة المصري تظهر وقت الشدة ومن هنا فالمنتخب قادر علي عبور لقاءي غانا القوي والتأهل ولكن ليس بالأمنيات فقط يتحقق الهدف بل يجب خلال الساعات القادمة الاستعداد الجاد وحل أي مشاكل أو صراعات سواء داخل الجهاز الفني أو خارجه والأهم اختيار التشكيل المناسب وعدم المجازفة أو المجاملة فالمرحلة الأخيرة لا تحتاج إلا لرجال ولتشكيل قادر علي تحقيق الهدف وبالتوفيق لمنتخبنا ونتمني ألا نضيع هذه الفرصة. 1⁄41⁄4 أرفض أسلوب البعض في زرع المشاكل بين جماهير الأندية من جديد وبالتالي أتمني أن نعيد النظر في نشر تصريحات البعض حول صفقات انتقال بعض اللاعبين وصراعات الأندية وأتمني أيضا أن تحرص إدارات الأندية علي العلاقات وليس عيباً أن تكون هناك مفاوضات ولكن دون مزايدات وهذا الكلام بمناسبة بداية الشرارة التي ظهرت مؤخراً بين الأهلي والإسماعيلي بشأن اللاعب زيكا واللاعب اختار والموضوع يجب أن يغلق. 1⁄41⁄4 حان الوقت أن تتخذ اللجنة الأوليمبية إجراءات تعيد الثقة بها وعناصر الرياضة ولابد أن ينجح المجلس في لم الشمل وإلا فليرحل وليس من مصلحة أحد استمرار الصراعات وخاصة بعد الأحداث الأخيرة واللجنة هي صورة مصر الرياضية ولكن أن تتحول لعزبة ومصالح فهذا منتهي العيب. 1⁄41⁄4 من حق علي السرجاني رئيس اتحاد الكرة ان نشد علي يديه فقد تحمل الكثير من التجاوزات من المجلس السابق واستطاع العبور باللعبة منفرداً وحقق نتائج إيجابية ومع هذا المجلس تحمل اتهامات بلا حدود من بعض أعضاء المجلس واستطاع أيضا أن يحقق النجاح وأثبت ان من يعمل لا تفرق معه الأمور الفرعية وأتمني ممن هاجموه أن يعترفوا بأخطائهم أو يثبتوا أقوالهم أو يستقيلوا فهذا أكرم لهم. 1⁄41⁄4 لست مع طاهر أبو زيد وزير الرياضة في قيامه بزفة إلي لجنة الدستور فالأهم أن يتم وضع تصور لمادة الرياضة في الدستور والدفاع عنها وهو الأمر الذي لم يحدث واختلف الحاضرون حول المادة وكل أعطي رأياً وأخشي أن تخرج التعديلات خالية من الرياضة بسبب ما حدث. 1⁄41⁄4 من جديد نادي الاتحاد السكندري يغرق ومشاكله المالية بلا حدود وللأسف فالتلويح بالاستقالة أصبح سمة المجلس المعين ورئيسه ولا أعلم لماذا التهديد وطالما انهم غير قادرين علي قيادة السفينة فليتفضلوا بالرحيل شاكرين لهم هذه الخطوة ويتركوا الفرصة لمن يستطيع العطاء ولكن بشرط أن يضع الجميع أيديهم معاً لصالح النادي ومازلت اؤكد ان الاتحاد يحتاج إلي محمد مصيلحي في المرحلة الحالية لإصلاح ما أفسده البعض وهذا ليس تحيزاً بقدر ما هو رأي أعضاء النادي الغيورين عليه. 1⁄41⁄4 الشباب يحتاج في هذه المرحلة لمن ينجح في التواصل معهم ووضع الحقائق أمامهم وحل مشاكلهم قدر المستطاع وبالتالي الخطوات الجادة التي تتم حاليا تستحق التقدير سواء من وزارة الشباب أو جهات أخري ولكن يتبقي أن نوفر المصداقية وان نقدم المستقبل لهم بوظائف حقيقية خالية من المحسوبية والمجاملات وحان الوقت أن يكون معايير العمل الكفاءة فقط وللأسف حتي الآن الواسطة تلعب دورها ونفس الوضع لأمور أخري. 1⁄41⁄4 لقاء الأهلي القادم مع القطن الكاميروني يتطلب تركيزاً شديداً لضمان التأهل إن شاء الله لنهائيات الأمم الافريقية للأندية والأهم يحتاج إلي هدوء من الجماهير واحذر من الاقتراب من الملعب ويكفي كم العقوبات التي حصلت للأهلي بسبب الجماهير ومن يحب ناديه يكن معه بقلبه والفريق قادر علي مواصلة المشوار وإسعاد الملايين ولكن لابد أن نوفر له الاستقرار. 1⁄41⁄4 بعض من ينطبق عليهم "عبده مشتاق" بدأوا يظهرون من جديد بالزمالك مع اقتراب الانتخابات رغم انهم كانوا أعضاء مجلس إدارة سابقين ولم يقدموا شيئاً وتحولوا لأماكن أخري وهؤلاء يبحثون عن قيادة للدخول خلفها واحذر أعضاء النادي فهؤلاء فاشلون ولن يقدموا شيئا وليس بحفلة أو رحلة نيلية سيشترون الكرسي والحدق يفهم والأسماء معروفة وبعضهم يعشق "القهوة الزيادة". 1⁄41⁄4 لن أيأس أو أصمت أسبوعيا عن الدعاء للوالدين أحياء أو أموات والتأكيد علي رسالتهم ودورهم في حياتنا لكي تتعلم الأجيال الصاعدة فضل الوالدين ورضاهما بعد أن انتشر للأسف عقوق الوالدين لدي البعض واختفي دور المدارس والأوقاف ووزارة الشباب في هذا المجال واقتصر الأمر علي الاحتفال العادي بعيد الأم وهو أمر مؤسف ولذا أتمني أن نضع خطة سليمة في هذا الأمر والموضوع لن يكلفنا شيئاً ولكننا سنكسب الحب والاحترام ويارب ارحم والدينا أحياء وأموات.