لا يختلف اثنان علي أن أحمد شوبير نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق. حقق طفرة هائلة كأول لاعب يترك البساط الأخضر. ويطرق باب العمل الإعلامي بشكل احترافي. ويقدم فيه أوراق اعتماده بشكل اجباري واختياري. وما من شك أن تجربة شوبير الثرية والرائدة. صنعت منه واحدا من أبرع الوجوه الاعلامية الرياضية. أمام الكاميرا أو حتي خلف الميكروفون. إن لم يكن أبرزها علي الإطلاق. مهما اتفقنا أو اختلفنا معه. أو مع اسلوبه. وانتمائه. سيظل هو فتي الشاشة الأول. الحارس التاريخي الذي يعشق النجاح والإبداع. دخل في حروب متعددة مع أطراف كثيرة. منها المجنون ومنها الطامع في الشهرة. أوالمؤذي بطبعه ولكنه خرج منها جميعا بدون خدش واحد. شوبير نجح بدرجة امتياز لأنه يمتلك الكاريزما. ويفرض نفسه علي الجميع. مثل فريق الكرة الذي يحقق أهدافه باقل مجهود. پ شوبير سجل حالة خاصة جداً في إعلامنا الرياضي. وفرض نفسه بشكل كبير علي بيوتنا. ومن أي شاشة وقف أمامها. فهو النجم وأينما توجه يصطحب معه الملايين من متابعيه. من حق شوبير أن يشعر بالفخر كونه نجم الشباك الأول. في برامج التوك شو الرياضي. إلي هنا والموضوع في نطاق المقبول لأننا أمام رجل اجتهد وطور من أدواته وأمسك جيداً بكل خيوط اللعبة. لكنه في الوقت نفسه أي شوبير. تسبب إزعاجنا بشكل غير مباشر. والسبب أن تجربة شوبير المثمرة التي يسيل لها اللعاب. باتت قبلة لعدد كبير من نجوم الكرة. يوميا نفاجأ بوجوه ما أنزل الله بها من سلطان. تسلك نفس الطريق الذي سلكه المثير أحمد شوبير. برامج متخلفة ووشوش لا تمت للاعلام الرياضي بصلة. كل يتاجر بأسمه. ويري في نفسه شوبير جديد. كل منهم يسعي لتكرار تجربة الطنطاوي الداهية. نعم أزعجتنا يا شوبير. وتسببت في فتح المجال لكل من هب ودب. يخرج علينا بصداع سيكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل السيطرة عليه. منك لله يا شوبير.. لأنك كما اسعدتنا كنت أيضاً. سبباً في انفلات أعصابنا. وفرضت علينا الرغايين وكدابي الزفة. الذين أساءوا للإعلام الرياضي قبل الإساءة لأنفسهم.