مع دخول قضية الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلى وكبار معاونيه دائرة الحسم تدنى حضور أهالى الشهداء بشكل لافت للانتباه. وتم الاتصال ببعض الاهالي لمعرفة أسباب عدم حضورهم الجلسات الأخيرة من عمر القضية حيث أكد عدد كبير من هذه الأسر ان هناك مماطلة فى سير القضية مشيرين إلى ان دفاع المتهمين يتلاعب بالقضية دون تصدى حقيقى من هيئة المحكمة والنيابة العامة والمحامين المدعين بالحق المدنى. وقال أهالى الشهداء"إذا كان القاتلون خرجوا براءة على الرغم من ثبوت التهمة عليهم فمابالكم بالمحرضين الذين يتطلب إدانتهم إدانة الفاعل الرئيسى وهو القاتل. وهددت هذه الأسر انه فى حالة عدم اتخاذ قرار حاسم بالقصاص لذويهم من قتلهم فإن السبيل الوحيد هو اقتحام قاعة المحكمة ونقل هؤلاء المتهمين إلى ميدان التحرير لإعدامهم على مرأى ومسمع من العالم.