كلنا شايفين بعينه كلنا حاسين مرارة واللى كان قادر يهينه مش شجاعة ، لأ حقارة شفت اسمه فوق مرفرف ، ده البطل احمد حرارة جوه شارع كان بيهتف ، صوته طالع وبحرارة ليه بيحكم حكم عسكر ، قول وجاوب هات امارة ليه فى عضمى جه يكسر ، ليه فى عينى جات شرارة ليه حقوقنا بعد ثورة ، كلها جات بالخسارة ليه بتفشل كل جولة ، نحو دولة للحضارة شفت بنت سمرا تبكى ، جاية من شارع بعيد حبها فى القلب ساكن ، عشقها فى الكون فريد لابسة أحمر ويا أصفر والسواد عمال يزيد والبياض مبقتش شايفة ، غرقه دم الشهيد غصب عنى لقتنى بسأل ، ايه يا حلوة يا بهية ليه بتبكى قولى مالك ، ده انتى طول عمرك عفية ردى طيب طمنينى ، ولا مش راضية عليا ؟ ايه شروطك عرفينى ، قولى امتى هترضى بيا ؟ بردو ساكتة رغم خوفك ، ليه عليا مفترية ؟ صرحى وقولى ظروفك ، عمرى ما هبيع القضية فجأة صرخت فيا جامد ، ايه يا خاين يا جبان انت راجل ولا عيل ؟ ، ولا فى مقام الحوان عمرى ما اسمع عن رجولة ، يجرى ويسيب الميدان يالا روح رجع كرامتك ، مرة تانى من جديد ولا يعنى خلاص فخامتك ، عجبتك عيشة العبيد وابقى دور لو تلاقى ، راح لفين حق الشهيد قلت طيب ماشى حاضر ، بس دمعك دوه غالى قولى امتى راح يبطل ، انتى شأنك عندى عالى وغصب عنى شايفة حالى ؟ ، وشايفة قدامى الظروف ؟ قام لسانها قال وخانها ، ووشها مليان كسوف عينى هتبطل دموعها ، لو حرارة رجع يشوف