رفض عشرات المتظاهرين المعتصمين للأسبوع الثالث فتح ميدان التحرير أمام السيارات، معللين ذلك بكونه الوسيلة للضغط على المجلس العسكري للاستجابة لمطالبهم. وفشلت العديد من القوى السياسية منذ صباح اليوم في اقناع المعتصمين بفتح الميدان والالتزام بالاعتصام داخل الميدان إلا ان المعتصمين مازالوا يرفضون ترك مداخل الميدان. وقام المتظاهرون بوضع حواجز على جميع مداخل الميدان بداية من مدخل المتحف المصري وشارع عمر مكرم وطلعت حرب والقصر العيني ومدخل شارع قصر النيل, وقاموا بتكوين لجان لحماية المداخل وتفتيش الوافدين الى الميدان لمعرفة هويتهم, كما سمح المعتصمون للعديد من السيارات التابعة لجامعة الدول العربية بدخول الميدان بعد التأكد من هويتهم لممارسة عملهم داخل الجامعة. ويقوم المعتصمون الآن بطي الخيام استعداداً لنقل اعتصامهم إلى مقار مجلس الوزراء للاعتصام هناك لمنع حكومة الجنزوري من ممارسة اعمالها بعد الاعلان عن تشكيلها امس. وقد رفض المئات من المعتصمين بالميدان فكرة نقل الاعتصام وفتح الميدان فيما يحاول بعض سائقي السيارات والافراد المتواجدين على مداخل الميدان بالتفاوض مع المعتصمين نظرا لشلل حركة المرور.