■ أهلا يا زيزى.. إزيك.. وحشتينى قوى.. فينك من زمان وبتتكلمى منين؟؟.. ■ بلا وحشتينى بلا زفت.. بكلمك من الليفنج روم يا عنيا.. ■ أللا أللا أللا.. ومال صوتك عصبى قوى كده ليه؟؟.. ■ وما يبقاش عصبى ليه؟؟.. إيه اللى ممكن يهدّينى يعنى؟؟.. خلاص طرشقت من جنابى وطول النهار أنفخ وأخنفر كأن فيه عشر سواقين ميكروباص قافشين على زورى.. ■ طب بالراحة شوية وقوليلى مالك.. يعنى تغطسى كل ده وبعدين لما تكلمينى تهبى زى البابور كده.. مالك؟؟.. ■ إنتى ياختى مش عاملالى فيها مقاتلة وثورجية ونازلة كتابة فى الجرايد والمتنيل اللى اسمه الفيس بوك ده؟؟.. ■ (بفخر وقنعرة) أيوه.. طبعا.. ثورجية وأبوالثورجية كمان.. نعم؟؟.. عندك اعتراض؟؟.. ■ وأبو أم الاعتراض كمان.. ■ (بتنمر) أفهم من كده إنك ضد الثورة والا إيه موضوعك عالصبح؟؟.. ■ ماكنتش نزّلت عيالى الميدان يا حبة عينى.. ماكنتش حضّرت علبة الإسعاف وحطيتها جنبى عالكنبة عشان الواد والا البت لما يرجعوا أفلّيهم وأشوف مخبيين عليا تعاوير إيه وأعالج.. دانا شايلة رصاصة بى بى جان من ورك الواد تامر بإيدى ومع ذلك نزلته اليوم اللى بعده.. والبت من ساعة الثورة اللى بجد ما خلصت والعيال النضيفة روّحت وهى مصممة تنزل برضه.. كل مرة ترجعلى مزرقة وعلى جتتها علامات صوابع.. إيه يا بت الزرقان ده؟؟.. تقوللى عيال مندسة وبتقلب فينا جامد.. أقولها طب وبتنزلى ليه؟؟.. اوعى يابت يكون جالك إدمان تحرش.. تقوم واقفة ومغنيالى غنوة إزاى بتاعة محمد منير.. لما البت ياختى معالم جسمها باظت.. ■ إنتى عايزة إيه دلوقتى يا زيزى؟؟.. داخلة عليا دخلة كبيرة وعصبية لحد ما كنت لا سمح الله حافتكرك م الفلول.. وإلا بقايا النظام الفاسد والحزب الوطنى.. شوية شوية من قلة أدبك كنت حاقول عليكى أجندة.. بس انتى شكلك كده كارف حزب كنبة.. ■ (بصريخ) ماهو أنا مش فاقع أمى غير التسميات اللى بتقوليها دى.. من بعد التمنتاشر يوم المجيدة وانتوا ما وراكوش حاجة غير تطلّعوا الكلام ده على الناس ويمكن على بعض.. وهاريينا قوايم سودة وقوايم بيضا وإشاعات وبلا أزرق.. ماله بقى حزب الكنبة يامّه؟؟.. ما تبصوا حواليكوا وتفتّحوا شوية جتكوا نصيبة تاخدكوا.. فيه كام تليفزيون فى مصر؟؟.. بلاش.. فيه كام بيت والا عشة والا كوخ والا تلييطة عشوائية مافيهاش تليفزيون؟؟.. أظن تقريبا مفيش.. أهو لو فيه مخ عند أهاليكوا كنتوا تعرفوا إن قدام كل تليفزيون من دول كنبة.. أمّال حانتفرج واحنا واقفين؟؟.. وكل كنبة قاعد عليها أهل دار.. ما نملكش غير إننا نتابع ونشوف واخدينا احنا والبلد ورايحين على أنهى داهية.. لجان شعبية وعملنا.. عيال وبعتنا عالميدان.. رُكب وماعنديش عشان أنزل.. وزيى كتير قوى.. مالنا بقى؟؟.. نازلين فينا تريقة وطولة لسان على إيه.. مفيش مخ خالص؟؟.. المفروض تفهموا لو عند أهاليكوا ذرة تفكير إن إحنا الأغلبية الصامتة.. إحنا اللى ممكن نسندكوا فى الهم اللى حاصل ده.. وإحنا بصراحة بنتفرج.. ■ (صارخة مثلها عشان ما تاكلنيش بالصوت) تتفرجوا على إيه؟؟.. دى ثورة يا زيزى.. ثورة مش برنامج ستار أكاديمى.. إنتى بتشتمى الثوار كده.. ■ هما فين الثوار دول؟؟.. ثوار الميدان اللى على حق اتبخروا.. والشوية اللى فاضلين كل واحد أنتخ فى قناة تليفزيونية وعامل فيها خطيب.. ما يفرقش عن قنوات الفتنة اللى رجعت ملت الدنيا.. بقى التليفزيون عبارة عن واحد قاعد صايد الكادر ومسنتر فيه وشه ونازل لوك لوك.. وبعدين يستضيف اتنين محموقين وصوتهم وحش وبرضه ينزلوا لوك لوك.. الحكاية بقت سبوبة ومهنة لكتير منهم.. وزى ما بنعيب على الدعاة إنهم بيتاجروا بالدين وبيقبضوا من وراه.. نفس الاتهام بنوجهه للثورجية اللى م العينة دى.. وبعدين مالكوا بتاكلوا ف بعض ليه؟.. إللى ما فيه رمز واحد بان فى الثورة وقلنا حانمشى وراه إلا لما شلفطوه.. انتوا ف قلب بعضيكوا.. كل الرموز بتتحرق.. والبلد بتتقسم زى الفطيرة المشلتتة.. ■ افترضتوا منين إننا عشان قاعدين عالكنبة نبقى سلبيين؟؟.. افتكستوها منين دى يا أنبه اخواتكوا؟؟.. حوش حوش الذكاوة يا ولا.. ■ (بزهق شكلا وقلق موضوعا).. انتى عايزة إيه بقباحتك دى عالصبح؟؟.. ■ عايزة اقولك اتنيلوا فوقوا بقى جتكوا داهية لما تنزل على دماغ اهاليكوا.. اتنيلى اكتبيلهم قوليلهم يلموا الشمل بقى جتك نصيبة لما تشيلك انتى روخرة.. حزب الكنبة معاهم ووراهم لو لمّوا بعترتهم وحطوا إيديهم ف إيدين بعض.. قوليلهم يبطلوا لعبة التخوين والنميمة وتكسير الرموز وبلاغات تصفية الحساب.. أى حمار بيتفرج من بعيد حايشوف إن الثوار الحقيقيين اللى اتبخروا دول هما الوحيدين اللى مالهمش مصالح غير بلدهم.. بدليل إنهم بيتاكلوا من المغرضين والمصلحجية وأصحاب الأجندات على قولك.. قوليلهم مصلحتنا معاهم.. بس ينقذوا مصر.. ■ قوليلهم حزب الكنبة حاطط إيده على قلبه.. خايف عالحيلة اللى مالوش غيرها.. ولأنه قاعد بيراقب من بعيد.. قادر يكشف كل الألاعيب والحيل.. قوليلهم الفلوس جوه البلد أكتر من برّاها.. واللى ف طرة شغّالين وحالفين ما يسيبوا تارهم وديولهم بره كتير.. قوليلهم ياخدوا بالهم.. الموضوع ما بقاش بلطجية.. الموضوع بقى فلوس بتطلع من تحت البلاطة وتتوزع عالعيال والعواطلية.. هما أطفال الشوارع فين؟؟.. مش ملاحظة إنهم قلّوا قوى.. وإن ظاهرة العيال اللى بتطلع تخرّب كترت حبتين؟؟.. قولى لوزارة الصحة تسيطر شوية عالترامادول.. قوليلهم ما يسيبوش ميادين التحرير.. يفضلوا محافظين عليهم زى مسمار جحا.. بس يستخدموهم فى التوقيتات الصح.. يعنى ما ينزلوش دلوقتى.. خلاص.. مادام مش حايعرفوا يحموا ضهرهم يبقى الاختراق حايفضل أمر وارد.. مالوش ضمانات.. ■ قوليلهم انتوا مش قلة مندسة ولا هباب دانتوا كتار قوى بس متفرقين.. وإن سكان الكنبة مش حايرجعوا لورا أبدا ولا حايسمحوا بكده.. بس اشترونا وحطوا إيديكو ف إيدينا.. إنقذوا مصر.. يخرب بيت أبو الغباوة بقى.. ■ (صوت هبدة سماعة فى وش أهلى..) المصدر : المصرى اليوم