استأنف للمرة الرابعة المستشار أحمد رفعت فى تمام الساعة الرابعة وربع جلسة المحاكمة، حيث سمح للدفاع سواء كان المدعين بالحق المدني أو المتهمين باستجواب الشاهد الأول اللواء المهندس حسين سعيد موسى، وبدأ أسئلة المحامي محمد عثمان أحد المحامين عن المدعين بالحق المدني ووجه للشاهد عدة أسئلة: س: هل يمكن للشاهد تحديد أسماء من حضر الإجتماع من قيادات الشرطة الذى أشرت إليه؟ الشاهد: الإجتماع كان يوم 27 برئاسة اللواء الفريق أحمد رمزى مدير عام المنطقة ومنير بسيوني واللواء إبراهيم عمران واللواء ماهر كامل مدير منطقة الجيزة، بخلاف اللواء عبد العزيز فهمي وعدد من اللواءات بمنطقة القاهرةوالجيزة وحلوان، بالإضافة إلى قادة قطاعات المنطقة المركزية، ومش متذكر باقى الأسماء. س: هل هناك استخدام للمدرعات الشرطية لتفريق المتظاهرين والتى ظهرت فى الصور؟ الشاهد: طبعا تم استخدامها. ثم وجه أحد المحامين أسئلة أخرى إلى الشاهد وهى: س: ماهى وظيفة اللواء محمد عبد الرحمن أثناء الأحداث والأعمال التى كانت مسندة إليه؟ الشاهد: اللواء محمد عبد الرحمن مدير الإدارة العامة للعماليات الخاصة وليست له أعمال محددة ولكن ماسمعته من حوارات الضابط عن هذا اللواء أنه «مش بيهمه حاجة وكان يوجه تعليمات للضباط قائلا: ميهموكوش حاجة اضربوا الولاد دول». س: ما معلوماتك عن المتظاهرين أمام مقر الحزب الوطنى؟ الشاهد: الحزب الوطني كان موكل له الحمايه بصفته منشأة عن طريق مجموعة من العمليات الخاصة كانت تتولى أمانة رئاسة العميد إيهاب خلوصى، وكانت التجهيزات لهذه العملية الخاصة تتم بالإسلحة الآلية لأنه معلوم أنه يوم 28 كان حدث كبير فتم الدفع بالعمليات الخاصة وتزيدها باسلحة خرطوش وقد سمعت إخطار من خلال اتصال لاسكلى بأحد الضباط الموجودين عند مقر الحزب يرسل للعميد ايهاب بان هناك متظاهرين متواجدين عند الحزب الوطني قال له إتعامل معاهم كما تراه وإنقطع الإتصال، فيما وجه المحامى عصام البسطاوي بعض الاسئلة للشاهد والتى حملت مفاجاة للحضور حيث سئله: هل صدر ضد الشاهد إحكام جنائية فى هذه الدعوة فرد الشاهد نعم صدر حكم إبتدائي جنائي بالحبس لمده سنتين بتهمه التفاف سى دى خاص بالعمل. س: هل تذكر أسماء الضباط الذين أوصلو اليك المعلومات بارسال أسلحة وتعزيزات لحماية مبنى وزارة الداخلية ؟ الشاهد : لاطبعا اما دفاع المتهم السادس اللواء أحمد رمزى مساعد وزير الداخلية لقوات الامن المركزى وجه عده أسئلة للشاهد س: هل يتم تسليح الأمن المركزي وفقا لقرار اللواء أحمد رمزى أم للقانون ؟ الشاهد : أنا مهندس إتصالات وليس ضابط عملية وليس لدى خبره فى ذلك. س: ذكرت فى شاهدتك ان التعليمات تذكر فى شاهدتك كلمة التعامل مع المتظاهرين فما تعنيه كلمة التعامل؟ الشاهد : التعامل ما تملكه القوات من معدات وتجهيزات. س: ما هى هذه المعدات ؟ الشاهد: العصا والدرع والغاز المسيل للدموع والخرطوش س: هل يدخل معها أسلحة نارية بأى شكل من الاشكال؟ الشاهد : على حد علمي س: هل نما إليك سماع صدور أمر من اللواء أحمد رمزى باطلاق النار على المتظاهرين ؟ الشاهد: محصلش على المتظاهرين لكن التعليمات كانت واضحة جدا إنه عن وزارة الداخلية لابد من حمايتها بالخرطوش والسلاح الألى. س: ما مناسبة صدور التعليمات بتزويد القوات المحاصرة للداخلية باسلحة الية ؟ الشاهد: بناء على تعزيز المجموعة التي كانت هناك فكان هناك إختراق للأجهزة اللاسكلية من اللواء إسماعيل الشاعر واللواء أحمد رمزي. س: هل يسمح للجهاز اللاسكلى سماع الأحاديث المتدوالة بشأن الأحداث؟ الشاهد: هذا الجهاز يسمع التتردات الخاصة بالامن المركزى فقط. س: اذا كان يركز فقط على تردادت الأمن المركزى كيف نمى إلى سمعك الحوار الذى دار على أجهزة الإتصال الخاصة من إسماعيل الشاعر وأخرين؟ الشاهد: انا سمعت صوت اللواء احمد رمزى بالغرفة وليس عن طريق الجهاز, انه على صوته الذى يدور بينه وبين اللواء اسماعيل الشاعر على ما سمعناه من غير الجهاز. ووجه ايضا جمال السعيد محامى المتهم أحمد رمزى عدد من الاسئلة للشاهد منها هل يوجد ضمن تشكيلات الأمن المركزى سيارات اسعاف الشاهد: أيوة فى ويتم استخدمها لإسعاف أفراد الأمن س: هل سيارة أسعاف الأمن المركزي نفس سيارة الإسعاف العادية ؟ الشاهد: الذى يمزيها انها لا تحمل رقم الشرطة س: من الذى إصدر الامر بتعليمات نقل الأسلحة والذخائر داخل سيارات الإسعاف وهل يرافقها الأمن المركزى؟ الشاهد: هى سيارة إسعاف واحدة والعقيد عماد عطية كان يرافقها لتوصيل الأسلحة للقوات بالوزارة. س: هل أصدرات تعليمات من اللواء أحمد رمزي للضباط بسحب سلاحهم الشخصى يوم 28 يناير؟ الشاهد: معنديش علم كما وجه الدفاع الحاضر مع المتهم إسماعيل الشاعر عدد من الأسئلة للشاهد س: من خلال عملك بقوات الأمن المركزي هل تعلم الشخص او الجهه صاحبه القرار فى تعامل قوات الأمن المركزي مع المتظاهرين؟ الشاهد: لا علم لي بذلك س: هل تعلم ان اللواء أحمد رمزي مسئول عن ذلك ؟ الشاهد:لا وبعد توجيه دفاع المتهم للشاهد نادى رئيس المحكمة على حبيب العادلي وقال له سمعت الأسئلة والأجوبة الموجه للشاهد فأجاب سمتعها بالطبع وكرر السؤال على باقى مساعديه ' فيما إنفعل رئيس المحكمة عند توجية الأسئلة للعادلى ومساعديه حيث كان المتهمين جالسون مما دفع رئيس المحكمة وطلب منهم الوقوف إحترما للمحكمة والتقدم فى مقدمة الخط