سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دفاع العادلي يفجر مفاجأة كبري أمام المحكمة الشاهد الأول شهادته مجروحة لصدور حگم بحبسه عامين لتخريب »سي دي« القضية
المحگمة: أقوال الشاهد أمامنا تختلف عن النيابة والأمر متروك لنا
فجر عصام البطاوي محامي حبيب العادلي قنبلة عندما ناقش شاهد الاثبات الاول اللواء المهندس حسين سعيد حيث قال ان شهادته جرحت حيث انه حكم عليه بالحبس لمدة عامين بتهمة تخريب وإتلاف دليل من ادلة الدعوي وهي الاسطوانة المدمجة والتي حرزت في الاوراق وليس عليها ايه محادثات لاسلكية بين الضباط الموجودين بميدان التحرير أو غيره وكذلك بين مساعد الوزير للامن المركزي ومرؤسيه عن سير الاحداث التي وقعت من يوم 52 يناير حتي 13 يناير وانه 22 فبراير 1102 حتي 5 مارس وهي أوقات غير متهم فيها اي من المتهمين في قفص الاتهام.. وقرر شاهد الاثبات في تحقيقات النيابة انه قدم الC D.. حيث انه غير مدرب علي استخدام ذلك الجهاز.. وجاء تقرير المهندس التابع للشركة الموردة للاجهزة الخاصة باتصالات الامن المركزي وقرر في التحقيقات ان ذلك يعد اهمالا من هذا اللواء »الشاهد الأول« لانه لم يتعلم ويطلب التعليم علي هذا الجهاز التابع لوزارة الداخلية. وقام المستشار احمد رفعت بسؤال الشاهد عن الحكم الذي صدر ضده وقرر الشاهد بأنه صدر ضده حكم ابتدائي بالحبس عامين عن تهمة اتلاف الC D وكانت المحكمة قد عقدت جلستها للمرة الثالثة الساعة 03.4 تماما واستكملت مناقشة الشاهد الاول وقامت هيئة الدفاع عن المدعيين بالحق المدني بمناقشة الشاهد الأول.. بينما قامت هيئة الدفاع عن المتهمين بمناقشة الشاهد وتخلل هذه المناقشات من قبل هيئة الدفاع عن المدعين بالحق المدني مشاحنات ومشاجرات حيث قال المستشار احمد رفعت لا ترهقونا ولا ترهقوا الشاهد. وأكد المستشار احمد رفعت رئيس المحكمة عندما لاحظ تكرار الاسئلة للشاهد من قبل هيئة الدفاع عن المدعين بالحق المدني.. بان المحكمة تكمل الاسئلة للشاهد وان ما قاله الشاهد أمام النيابة العامة شيء والذي شهده امام المحكمة شيء أخر والامر متروك للمحكمة. وقام عثمان الحفناوي احد المدعين بالحق المدني بمناقشة الشاهد.. س: هل يمكن للشاهد تحديد اسماء من محضر الاجتماع من قيادات الشرطة؟. ج: الاجتماع كان برئاسة اللواءات أحمد رمزي ونبيل بسيوني وماهر كامل وعبدالعزيز فهمي والاخرين من منطقة القاهرة بالعمليات الخاصة بالقاهرة والجيزة وحلوان بالاضافة الي قطاعات بالاجهزة الامنية ولست متذكرا اسماءهم. س: ذكر الشاهد بأن تفريق المتظاهرين كان بالمياه والدرع والعصي.. هل تم استخدام المدرعات في تفريق المتظاهرين؟!. ج: ايوه استخدمت س: هل نما الي سمعك أو علمك أنه تم تخصيص قوات أخري لتفريق المتظاهرين؟. ج: لا يوجد عندي علم.، وقام الدفاع الحاضر عن المتهم إسماعيل الشاعر بسؤال الشاهد. س: هل هناك جهاز اتصالات يسمي »تترا«؟ ج: ايوه. س: هل يستخدم هذا الجهاز للمعينين بوزارة الداخلية؟. ج: هو الجهاز الاساسي في شبكة وزارة الداخلية وتستخدمه جميع قوات الداخلية.. الا انه به خاصية تتيح الاتصالات بين وزارة الداخلية بالكامل بشكل آمن بحيث لا يسمع الحديث إلا طرفي المكالمة. س: هل يسمح الجهاز اللاسلكي الذي بحوزتك سماع الاحاديث المتبادلة بشأن الاحداث؟. ج: الجهاز يسمع الترددات الخاصة بالامن المركزي فقط. وقبل انتهاء مناقشة الشاهد.. سأل رئيس المحكمة المتهمين بداخل قفص الاتهام مناديا اسماءهم بدءا من حبيب العادلي »سمعت الاسئلة والاجوبة« فرد العادلي سمعتها طبعا.. واستكمل المستشار احمد رفعت سؤاله لباقي المتهمين واجابوا بنعم سمعنا الاسئلة والاجوبة.. ورفعت الجلسة في تمام الساعة السادسة والربع لاستكمال مناقشة باقي الشهود الثاني والثالث والرابع.