اعلنت شركة "اي بي ام" الاميركية العملاقة في مجال المعلوماتية انها وضعت شريحة ثورية تحاكي عمل الدماغ البشري وتسمح لاجهزة الكومبيوتر بالتعلم من تجاربها ووضع الفرضيات والتوصل الى استنتاجات بالاستناد الى النتائج. ويحاول مهندسو "اي بي ام" ان يدخلوا الى هذه الشرائح "النوع ذاته من الليونة التي يظهرها الدماغ البشري للتكيف"، على ما قال استاذ علم الاعصاب في جامعة نيويورك انطوني موفشون. واضاف: "داخل جهاز الكومبيوتر تكون الروابط بين مختلف العناصر في دائرة ما، ثابتة والبرامج هي التي تتغير. في دماغنا كل الروابط بين العناصر المختلفة والدوائر متغيرة". وقد صنع نموذجان للشريحة وهما قيد التجربة. وقد حفرت الشريحتان بدقة مع 45 نانوميتر وتتضمن ما مجموعه 256 "عصبونة" (خلايا عصبية). ويتلقى المشروع تمويلا قدره 21 مليون دولار من وكالة "داربا" التي تمول مشاريع تكنولوجية متطورة في مجال الدفاع.