أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في هاواي أن العالم متحد ضد البرنامج النووي الإيراني. ولم يستبعد أوباما الخيار العسكري ضد إيران، مشيرا إلى أن هذا الملف كان مدار بحث بينه وبين نظيريه الصيني والروسي اللذين يعارضان فرض عقوبات جديدة على طهران. وقال أوباما، في مؤتمر صحفي في ختام قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا-المحيط الهادئ، إن الولاياتالمتحدة ستجري خلال الأسابيع المقبلة مباحثات مع موسكو وبكين لبحث سبل زيادة الضغوط على إيران لدفعها إلى وقف أنشطتها النووية الحساسة. وأضاف أوباما أن الصين وروسيا تتفقان مع أهداف الولاياتالمتحدة المتعلقة بضمان عدم صنع إيران أسلحة من خلال برنامجها النووي، وأن واشنطن ستتشاور مع البلدين بشأن كيفية تحقيق ذلك. و شدد أوباما على أنه يفضل بشكل كبير حل قضية إيران دبلوماسيا، لكنه لن يستبعد الخيار العسكري من الطاولة.