تكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة جهودها لكشف غموض العثور على جثة طفل مقتول وملقى بالقرب من "مقلب" قمامة بأوسيم، كما عثرت أجهزة الأمن بالقليوبية على جثتين الأولى مجهولة والثانية لعاطل، وتم نقل الجثتين لمستشفى الخانكة العام وتولت النيابة التحقيق. فى الواقعة الأولى، تلقى العميد حسن عبد الهادى مأمور مركز شرطة أوسيم، بلاغاً من الأهالى بالبراجيل، بالعثور على طفل مقتول وملقى بالقرب من مقلب قمامة، فانتقل المقدم عطية نجم الدين رئيس المباحث ومعاونه الرائد محمد إدريس إلى مكان الواقعة، وتبين أن الجثة لطفل عمره 4 سنوات، وبه إصابات وحروق بالقدمين والجثة ملفوفة داخل كفن، وتشكل فريق بحث بقيادة اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية، لكشف ظروف الواقعة وملابساتها والتوصل إلى مرتكبيها. وفى الواقعة، تلقى اللواء محمود يسرى مدير الأمن إخطارا من العقيد أحمد الشافعى رئيس فرع البحث الجنائى بالخصوص بتلقيه بلاغا من الأهالى بوجود جثه بقطعة أرض فضاء بطريق المنيه - عزبه جورجى، فانتقل اللواء محمد القصيرى مدير المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين أن الجثة لشخص مجهول فى العقد الرابع من العمر يرتدى ملابس "البلدية" وبمناظرة الجثة، تبين وجود إصابات بها، عبارة عن جروح متفرقة بالوجه والقدمين والصدر والظهر واليدين وآثار دماء على الملابس من الخارج ولم يعثر معه على أية أوراق تفيد فى تحديد هويته، ولم يتعرف عليه أحد من أهالى المنطقة، وتم إخطار الأدلة الجنائية لتصوير الجثة ورفع بصماتها ونشر أوصافها. وفى الواقعة الثالثة، تلقى المقدم عبد المنعم وهدان إخطارا من النقيب أحمد السلاوى الضابط بوحدة مباحث مركز شرطه الخانكة بالعثور على جثة ملثمة لأحد الأشخاص بالأرض الزراعية بالطريق البطىء الخانكة – سرياقوس، فانتقل العميد أسامة عايش رئيس مباحث القليوبية، وتبين من المعاينة الأولية أن الجثة لشخص يدعى "أحمد س س" عاطل من مركز الإسماعيلية ملثم ب"شال" بيج اللون ويرتدى الملابس البلدية مصاب بطلق نارى بالصدر له فتحتى دخول وخروج ولا يوجد أى إصابات أخرى ظاهرة بالجثة، فتم تكليف إدارة البحث الجنائى بالتحرى عن الواقعة .