تكثف أجهزة الأمن بالقليوبية من جهودها لكشف غموض حادث العثور على جثتين الأولى مجهولة، والثانية لعاطل بقريتىي المنية وسرياقوس مركز الخانكة، وتم نقل الجثتين لمستشفى الخانكة العام. وأمرت نيابة الخانكة بإشراف المستشار حاتم الزيات، المحامي العام لنيابات شمال القليوبية، بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثتين، وبيان سبب الوفاة وضبط وإحضار المتهمين وإجراء تحريات المباحث حول الواقعة.
وكان العقيد أحمد الشافعي، رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص، قد تلقى بلاغا من الأهالي بوجود جثة بقطعة أرض فضاء بطريق المنيه، وتبين من تحريات المباحث، أن الجثة لشخص مجهول في العقد الرابع من العمر يرتدي الملابس البلدية وبمناظرتها تبين وجود إصابات بها عبارة عن جروح متفرقة بالوجه والقدمين والصدر والظهر واليدين، وآثار دماء على الملابس من الخارج ولم يعثر معه على ثمه أوراق تفيد في تحديد شخصيته ولم يتعرف عليه أحد من أهالي المنطقة.
كما تلقى المقدم عبد المنعم وهدان رئيس مباحث مركز الخانكة، إخطارا بوجود جثة ملثمة لأحد الأشخاص بالأرض الزراعية بطريق سرياقوس، وبانتقال العميد أسامة عايش رئيس مباحث القليوبية تبين أن الجثة لشخص يدعى أحمد سليمان عاطل ملثم بشال بيج اللون يرتدي الملابس البلدية مصاب بطلق ناري بالصدر ولا توجد أي إصابات أخرى ظاهرة بالجثة، وعثر بين طيات ملابسه على حافظة جلدية بداخلها بطاقة تحقيق شخصيته، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة.
وكانت المنطقة قد شهدت مطاردة بين مجموعة من الملثمين ورجال الشرطة خلال فض مشاجرة بين عائلتي بدرالدين والشيمي أسفرت عن إصابة عريف شرطة وهروب المتهمين ويرجح أن تكون الجثة لإحدى ضحايا المطاردة وتولت النيابة التحقيق.