أظهر استطلاع جديد للرأى أن هيلارى كلينتون، رغم تركها منصبها كوزيرة للخارجية الأمريكية لكنها تتفوق فيما تتمتع به من شعبية على الرئيس الأمريكى باراك أوباما. وتوصل استطلاع للرأى أجرته جامعة كوينيبياك نشر اليوم الجمعة إلى أن كلينتون التى تركت منصبها للتو هى أكثر الشخصيات السياسية شعبية على مستوى البلاد وسط عدد من الشخصيات المتألقة. وبلغت نسبة التفضيل التى حظيت بها كلينتون 61 % مقارنة مع تفضيل 51 % من الذى استطلعت آراؤهم فضلوا أوباما. وتصدرت كلينتون التى يجرى الدعاية لها كمرشح رئاسى محتمل عام 2016 مجموعة تضمنت نائب الرئيس الحالى جوزيف بايدن ورئيس مجلس النواب جون بينر والسناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو وخليفة كلينتون فى منصب وزير الخارجية جون كيرى. وأجرى استطلاع الرأى بالهاتف بين الثلاثين من يناير والرابع من فبراير، بينما كانت كلينتون تترك منصبها، ومسح القائمون بالاستطلاع آراء 1772 شخصا مسجلة أصواتهم فى جداول الانتخابات. وبلغ هامش الخطأ فى استطلاع الرأى 2.3 نقطة مئوية.