عبر الكاتب الصحفي، جمال عبد الرحيم، رئيس تحرير المقال من جريدة الجمهورية، ووكيل نقابة الصحفيين، عن استياءه من الموقف المتخاذل لنقيب الصحفيين، ممدوح الولي تجاه إقالته. وقال عبد الرحيم "موقف الأستاذة نجيبة حمروني، نقيبة الصحفيين التونسيين، "أرجل من مائة رجل"، بعد ان اختبأ الولي في مكتبه بجريدة الأهرام، ورفض مساعدة زملاؤه ولم يحضر اجتماع مجلس نقابة الصحفيين لمناقشة الأزمة الحالية بجريدة الجمهورية." وأضاف عبد الرحيم، في حواره مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج نادي العاصمة على شاشة الفضائية المصرية، أنه يفكر في الاستقالة من مجلس النقابة، لأنه لا يستطيع التعامل مع الوسط الصحفي بهذه الطريقة. وأكد عبد الرحيم، أن الخبر الذي تم نشره بخصوص التحقيق مع المشير طنطاوي، والفريق سامي عنان، صحيح 100%، ونشرته اليوم جريدة "الوطن"، وهو ما يؤكد أن جريدة الجمهورية انفردت بالخبر، ورغم هذا تم إقالتي من رئاسة تحرير الجمهورية. وفجر عبد الرحيم، مفاجأة، بقوله إن السبب الرئيس في إقالته أنه أصدر سلسة حلقات وصلت ل 15 حلقة متصلة تحت عنوان "الخارجون من عباءة الإخوان" عن الدكتور كمال الهلباوي، الدكتور محمد حبيب، الدكتور ثروت الخرباوي، والأستاذ مختار نوح. وأتم "الإخوان يعتبرون الصحف القومية عبارة عن "عِزب" لهم بعد أن كانت "عِزب" لصفوت الشريف."