قال محمد السعيد،عضو الجمعية التأسيسية للدستور،أن عدد من الأحزاب والقوى السياسية -منها الدكتور أيمن نور رئيس حزب "غد الثورة" ووكيل تأسيسية الدستور- لا يرفضون المسودة الأولى من الدستور ولكنهم معترضين على 4 مواد لم يتم الإتفاق عليها حتى الآن. وأضاف السعيد أن الجمعية إنتهت حتى الآن من غالبية مواد الدستور بشكل نهائي، وبتوافق بين الأعضاء، مشيرا إلى أنهم يقومون حاليا بنوعين من الحوار، الأول حوار داخلي على مستوى أعضاء الجمعية، والثاني حوار مجتمعي مع المواطني وأعضاء الأحزاب والقوى المختلفة. وتابع السعيد أن المسودة التى خرجت لم توافق عليها الجمعية العمومية، بل هي مسودة خرجت من اللجان الأربعة "نظام الحكم، والحقوق والحريات، والمقومات الأساسية، والأجهزة الرقابية"، مشيرا إلى أنه عندما يتم الإنتهاء من كل ذلك ستتم صياغة المسودة فى شكلها النهائي بعد تلقى كافة المقترحات لتعرض حينها على الجمعية العمومية. وأختتم حديثه بالتأكيد على أن الدستور المقبل سيكون دستور توافقي يلبي طموحات وآمال الشعب المصري.