اتهم النائب اللبنانى عن كتلة تيار المستقبل خالد الضاهر النظام السورى بالمسئولية عن تفجيرات طرابلس - معقل السنة فى لبنان والضاحية الجنوبية معقل الشيعة. ودافع الضاهر فى مؤتمر صحفى عقده اليوم عن فرع المعلومات بقوى الأمن الداخلى (التى تحسب على السنة)، وذلك بعد أن أخلى القضاء العسكرى أمس سبيل هاشم منقارة زعيم حركة التوحيد الموالية لسوريا بعد أن أوقفه فرع المعلومات فى قضية تفجيرات طرابلس. وحذر النائب اللبنانى من أن "المشروع الإيرانى يسعى للهيمنة على لبنان والمنطقة، وبالتالى دوره قتل المعارضين واستهدافهم وتشويه سمعتهم وتجنيد عملاء، حيث قال إن "هناك من يهاجم شعبة المعلومات خدمة للمشروع الإيرانى فى المنطقة"، معتبرا أنه "بفضل شعبة المعلومات عرف اللبنانيون من هم التكفيريون والإرهابيون وهم رجالات النظام السورى وعلى رأسهم على مملوك". وأضاف الضاهر أن هناك أصواتا مجرمة تريد النيل من فرع المعلومات، متهما كل الشخصيات التى تأخذ أموالا من إيران وسوريا بأن هدفها "أمنى" وأن لديه بعض الدلائل على ذلك. وقال الضاهر إن "السيارة التى انفجرت فى الرويس صاحبها موقوف وكانت مع السيارة التى انفجرت أمام مسجد السلام بطرابلس فى بريتال وقامتا بعد ذلك بزيارة للمخابرات السورية ثم أعيدتا إلى لبنان محملتين بالهدايا التفجيرية للبنانيين".
