أسرع حوالى ألفى رواندى يعتبر وجودهم غير قانونى فى تنزانيا، عائدين إلى رواندا فى الأيام الأخيرة، خوفا كما قالوا من السلطات التنزانية فى إطار توتر بين البلدين، كما قال مسئول رواندى السبت لوكالة فرانس برس. وأعلن جان-كلود رواهاما المسئول فى وزارة اللاجئين الرواندية "منذ الاثنين وحتى مساء أمس "الجمعة"، استقبلنا حوالى 1900 شخص". وأضاف أن معظمهم هؤلاء الروانديين ذهب لدى "أقارب فى مختلف مناطق رواندا"، لكن كيجالى أقامت مركز ترانزيت فى منطقة كيريهى الرواندية التى تبعد عشرة كلم عن الحدود التنزانية لاستقبالهم. وكان الرئيس التنزانى جاكايا كيكويتى أعلن أواخر يوليو عزمه على أن يطرد خلال أسبوعين ابتداء من 29 يوليوجميع المهاجرين غير القانونيين الموجودين على الأراضى التنزانية.. وفى بداية أغسطس، كرر القول أنه طلب من الشرطة ودائرة الهجرة وأجهزة الاستخبارات القيام ب"عملية خاصة لمكافحة العصابات والمهاجرين غير القانونيين". لكنه لم يستهدف الروانديين فقط بل رعايا بلدان أخرى أيضا مثل بوروندى وجمهورية الكونغوالديمقراطية. وقال رواهاما إن الروانديين الذين عادوا كانوا يعيشون فى تنزانيا منذ سنوات وولدوا فيها أحيانا. وهم يعتبرون غير قانونيين فى تنزانيا لكن بعضا منهم يؤكد أن لديه مستندات رسمية. وأضاف أن "البعض منهم غادر لأنهم خاف من الإنذار ... والبعض الآخر يقول إنه أرغم على المغادرة". وتتزامن عودتهم إلى رواندا مع فترة توتر بين تنزانيا ورواندا.