خيم التوتر على العديد من المدن والمناطق جنوب وشرق اليمن اليوم السبت، وذلك بعد التصعيد الأمنى الذى تشهده العاصمة صنعاء والعديد من المدن الرئيسية بسبب حالة الانفلات الأمنى الملحوظ، وهو ما يثير الكثير من علامات الاستفهام حول ماهية القوى التى تسعى إلى إرباك العملية السياسية والمرحلة الانتقالية، وتعطيل مؤتمر الحوار الوطنى الشامل المنعقد بصنعاء منذ ال18 من مارس الماضى. وقال مصدر عسكرى بوزارة الدفاع اليمنية، فى بيان اليوم السبت، إن اشتباكات عنيفة تجددت اليوم السبت بين القبائل ومسلحين يتبعون جماعة الحوثى فى مديرية الرضمة بمحافظة إب، لافتا النظر إلى أن اشتباكات متقطعة تتواصل منذ مساء أمس، إلا أنها اشتدت ودخلت أسلحة متوسطة فى الاشتباكات فى قرية "كنية". وكان أهالى عزلة كحلان مديرية الرضمة قد نصبوا نقطة تفتيش أمام قرية حرف العمرى لمنع دخول المسلحين الحوثيين إلى الرضمة، وضبطوا مجموعة منهم مع أسلحتهم، كما أقام أهالى قريتى الصرم واللكمة عزلة بنى قيس نقاط تفتيش فى وادى القشيب المجاور لمديرية عنس محافظة ذمار لمنع دخول الحوثيين منطقة الاشتباكات.