خيم التوتر على العديد من المدن والمناطق جنوب وشرق اليمن امس، وذلك بعد التصعيد الأمني الذي تشهده العاصمة اليمنية صنعاء والعديد من المدن الرئيسية بسبب حالة الانفلات الأمني الملحوظ وهو ما يثير الكثير من علامات الاستفهام حول ماهية القوى التي تسعى إلى إرباك العملية السياسية والمرحلة الانتقالية وتعطيل مؤتمر الحوار الوطني الشامل المنعقد بصنعاء منذ ال 18 من مارس الماضي. وقال مصدر عسكري بوزارة الدفاع اليمنية، في بيان صحافي امس، إن اشتباكات وصفت بالعنيفة تجددت امس بين مسلحين يتبعون جماعة الحوثي والقبائل في مديرية الرضمة إحدى مديريات محافظة إب في وسط اليمن وأسفرت عن سقوط شخص يدعى بشير يحيى مسعد من منطقة الكتبة وإصابة آخرين من الجانبين.
وأضاف أن الحوثيين رفضوا التوقيع على اتفاقية الهدنة التي توصل إليها عدد من مشائخ المنطقة عقب مقتل 2 من الحوثيين وآخر من القبائل في المنطقة قبل ثلاثة أيام وهو ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات بين الطرفين.
وأوضح المصدر العسكري أن ثلاثة أشخاص على الأقل بينهم جندي أصيبوا في اشتباك بين الحملة الأمنية ومحتجين قاموا بقطع طريق «تعز الحديدة» في منطقة هجدة احتجاجا على عدم ربط منطقتهم بالكهرباء العمومية على الرغم من وجود كهرباء خاصة بالمنطقة.