نقلوا جثمانها داخل المطار على رافعة نقل بضائع لإيصالها للطائرة العسكرية التي ارسلها لها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. وقال عز الدين: "ما حدث إهانة لا تغتفر في حق ابنة مصر، فهي لم تشعر يوما بالغربة في بلادنا، وأعتذر لمحبيها عن هذا التصرف الفردي غير المسئول، فاحترام الميت أمر مقدس بغض النظر عن هويته، لأن ذلك احترام للآدمية حتى ولو كان الجثمان لعدو أو أسير". واتفق مع السفير عدد كبير من المصريين والجزائريين، وابدوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي استياءهم من هذه الطريقة التي من خلالها تم التعامل مع جثمان وردة.