أصدرت حركة كفاية بيان لها منذ قليل، أكدت فيه على أن الشعب المصرى قال كلمتة من خلال حشوده المليونية فى كافة ميادين ومحافظات مصر بالأمس، وتصميمه على رحيل مرسى وسقوط نظامه وإزاحة عصابة الإخوان من المشهد السياسى. وناشدت حركة كفاية الشعب المصرى بكافة أطيافه ومكوناته الاجتماعية الاستمرار فى الاعتصام بكافة ميادين مصر حتى زوال الغُمة واسترداد الثورة وإنهاء الفكر التكفيرى والإرهابى المدعوم إخوانياً. وأكدت على أنه حال استمرار عناد العصابة الإخوانية بالتمسك بالسلطة، علينا أن نبدأ جميعاً فرض حالة العصيان المدنى السلمى الشامل فى كافة مناحى الحياة والدعوة إلى الإضراب العام فى كافة مؤسسات مصر الخدمية والإنتاجية. وأشارت إلى إن جماهير الشعب المصرى وبشهادة العالم أجمع أثبت جدارته وإرادته الحرة فى وجوب التغيير الجذرى الشامل واستكمال أهداف ثورة 25 يناير العظيمة وتأسيس الدولة المدنية الديمقراطية على أسس المواطنة واحترام الحريات العامة والخاصة والمساواة وعدم التمييز بين المواطنين. ونعت حركة كفاية شهداء الثورة الثانية الذين سقطوا فى أسيوط والقاهرة والإسكندرية وفى كل أنحاء البلاد برصاص بلطجية الإخوان والتيارات الطائفية الإرهابية المتحالفة معهم. وأكدت على تمسكها بضرورة استمرار حياد الشرطة والجيش فى معركة الحرية والديمقراطية التى يخوضها الشعب المصرى ضد إرهاب تجار الدين، وانحيازهم – فقط – لجماهير الشعب المصرى الرافض لحكم عصابة الإخوان.